قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، فجّرت أكثر من 700 منزل منذ انقلابها، ولا تزال مستمرة في تكرار تفجير منازل المدنيين المخالفين لها، نتيجة استمرار سياسة الإفلات من العقاب”.
ودعت سام في سلسلة تغريدات لها على تويتر إلى تحرك دولي عاجل وتقديم المتورطين للقضاء الدولي كمجرمي حرب ضد الإنسانية.
وأخر تلك الجرائم، بحسب المنظمة، إقدام المليشيات يوم الأحد الماضي على تفجير منزل المواطن “عبده سيف أحمد” الواقع في قرية الكدمة بعزلة “القحيفة” في مديرية مقنبة غربي تعز، عبر عبوة ناسفة، أدت لتدمير البيت بشكل كامل.
وأكدت “أن هذه الجريمة تعد عقابا جماعيا لجميع أفراد الأسرة، نساء وأطفالا، حيث أصبحوا في العراء لا مأوى لهم”.
وشددت على أن هذه الجرائم “تستوجب تحركا جنائيا عاجلا ضد مرتكبيها وتقديمهم للقضاء الدولي نظير ما اقترفوه من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي تورطت بها الجماعة وأفرادها”.