الجمعة , أبريل 26 2024 الساعة 06 37
آخر الأخبار
الرئيسية / الصحية / 350 مليون دولار مستقبلا هي ما يحتاجه “الأغذية العالمي” لتجنب حدوث مجاعة في اليمن.. البرنامج: نواجه نقصاً في تمويل عملياتنا في اليمن خلال الأشهر الستة المقبلة

350 مليون دولار مستقبلا هي ما يحتاجه “الأغذية العالمي” لتجنب حدوث مجاعة في اليمن.. البرنامج: نواجه نقصاً في تمويل عملياتنا في اليمن خلال الأشهر الستة المقبلة

.

قال برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة إنه يواجه نقصاً في تمويل عملياته في اليمن خلال الأشهر الستة المقبلة حتى مارس 2018، بقيمة 350 مليون دولار.

وفي بيان صادر عنه ، أفصح البرنامج أنه تمكّن من توفير مساعدات غذائية لعدد قياسي بلغ 7 ملايين شخص في مختلف أنحاء البلد خلال أغسطس الماضي، «في كفاحه المستمرّ لتجنّب حــدوث مجاعـة في اليمن».

وكشف البرنامج أن القتال الحاصل منذ أكثر من سنتين دمر البنية التحتية في اليمن وأتى على سبل كسب الرزق، ما جعل أكثر من ثلثي السكان (17 مليون شخص) يعانون نقصاً غذائياً من بينهم 7 ملايين شخص على شفا المجاعة ويعتمدون بشكل كامل على المساعدات لتلبية أهم حاجاتهم الأساسية من الغذاء، لافتا بأنه على الرغم من الصراع والقيود الأخرى المتعلّقة بإمكان الوصول والتي تفرض تحديات على قدرته على تقديم الدعم، فقد «تمكّن البرنامج من توصيل مساعدات غذائية شهرية لحوالي 7 ملايين شخص، إضافة إلى المكمّلات الغذائية المتخصّصة لعلاج سوء التغذية ومنعه بين النساء والأطفال”.

وأضاف: “ومع ذلك ونظراً إلى عدم وجود التمويل الكافي، فإن نصف عدد هؤلاء الأشخاص فقط حصل على حصة غذائية كاملة أما البقية فقد حصلت فقط على 60 في المائة من الحصة الكاملة».

وأشار إلى أنه «يضع بالتشاور مع شركائه أولوية تقديم المساعدة للأشخاص في المناطق الأشد حاجة التي تعاني ظروفاً قريبة من المجاعة، إذ يركّز البرنامج جهوده على الأسر الضعيفة، مثل الأسر التي ليس لديها معيل وتعاني فيها النساء أو الأطفال بالفعل من سوء التغذية أو النازحين بلا مصدر للدخل».

وقال ممثّل «برنامج الأغذية العالمي» ومديره القطري في اليمن ستيفن أندرسون: «نقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في تفادي حدوث مجاعة في اليمن»، مؤكدا:
«إذا حصلنا على التمويل الكافي وكذلك التعاون من أطراف الصراع كافة لضمان الوصول المنتظم إلى اليمنيين الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة، حينئذ يمكننا تعزيز المكاسب التي تحقّقت أخيراً ومواصلة إنقاذ الكثير من الأرواح».

وذكر البيان: «بفضل المساهمات المقدّمة من الجهات الحكومية المانحة وصناديق الأمم المتحدة والمانحين من القطاع الخاص، استطاع برنامج الأغذية العالمي زيادة عدد الأشخاص الذين يصل إليهم شهرياً، إذ ارتفع عدد الذين تغطيهم مساعدات البرنامج في اليمن إلى أكثر من الضعف من 3.5 مليون شخص في يناير الماضي إلى 7 ملايين في أغسطس».

وفي الختام أشار البيان إلى أن البرنامج «يتمتّع بوجود أنظمة مساءلة قوية لضمان تتبّع كل المساعدات الغذائية ورصدها من وقت وصولها إلى الموانئ اليمنية ،حتى وصولها إلى الأسر في مختلف أنحاء اليمن، إذ تشير تقارير الرصد الأخيرة إلى تأثير إيجابي للمساعدة الغذائية في متلقّي دعم البرنامج”.

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يلتقي نظيره القبرصي.

  التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني اليوم نظيره القبرص كونستانتينوس كومبوس، ...