الجمعة , أبريل 26 2024 الساعة 23 20
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / وزير الإعلام: استهداف المليشيا للصحافة هو الأول من نوعه في تاريخ اليمن

وزير الإعلام: استهداف المليشيا للصحافة هو الأول من نوعه في تاريخ اليمن

قال وزير الإعلام معمر الارياني ” ان الميليشيا الانقلابية عدوها الأول الإعلام والإعلاميين ولا تؤمن بالحريات الصحفية وأن الإعلام قبل الانقلاب كان في وضع مريح ومميز”.. موردا مقارنة بين عام 2013 الذي كانت تصدر فيه 295 صحيفة ومجلة دورية، لتتقلص بعد الانقلاب في 2015 إلى 10 صحف كلها تتبع الانقلاب، وقناتين رسميتين وقناتين خاصتين جميعها تتبع الانقلاب، بالإضافة إلى 13 إذاعة محلية اختطف الانقلابيين 12 منها وإذاعة تحولت تعمل معهم حتى لا يتم اختطافها.

وأكد الارياني خلال حديثه لبرنامج ساعة خليجية في إذاعة مونت كارلو الدولية أن اليمن لم يشهد استهدافاً للإعلام والصحفيين منذ عقود، كما حصل مع انقلاب المليشيات الحوثية، حيث كشفت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، عن واقع مأساوي عاشه الصحفيون، خلال العامين الماضيين.

واعتبر وزير الإعلام أن المليشيات أصبحت خطراً كبيراً على حرية الصحافة وحياة الصحفيين، مشيرا أنه ولأول مرة في تاريخ اليمن يتم محاكمة صحفي وخلال عشر دقائق فقط يحكم عليه بالإعدام وهذا ما حصل مع يحيى عبدالرقيب الجبيحي أستاذ الصحافة في كلية الاعلام بجامعة صنعاء.

وأكد الإرياني عدم اعتراف الحوثيون بالديمقراطية، ورفضه لأي صوت يعارضهم، واعتبارهم مجرد الحديث عنهم جريمة تستحق المحاكمة والإعدام.

ولفت الى ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد فتحت حدودها لليمنيين ومنهم الصحفيين والإعلاميين المطاردين من قبل الميليشيا الحوثية، حيث استقبلت أكثر من خمسمائة الف يمني ووفرّت لهم فرص العمل، بالإضافة الى مليون ونصف يعمل في المملكة من السابق ، وقد ساعدتنا وزارة الثقافة والإعلام السعودية على إعادة بث قناتي اليمن وعدن ووكالة سبأ، والإذاعة واستضافتها في المملكة في موقف اخوي مشرف.

وبشأن صعوبة حصول الإعلاميين الأجانب على تراخيص للدخول إلى اليمن لتغطية الأحداث، أكد الوزير أن أهم الصعوبات هي تأمين سلامة الصحفيين، نحن نريدهم أن يأتوا إلى الداخل لنقل الحقيقة وتغطية الجرائم والانتهاكات التي تركبها المليشيات الانقلابية، ونرتب حاليا لزيارة مجموعة من الصحفيين وننسق لتوفير الحماية لهم.

وأكد الإرياني رغبة الحكومة الدائمة في السلام، لكن وفق المرجعيات الثلاث، المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2216 والذي نص صراحة على تسليم السلاح.

وقال “لن نقبل أن يبقى السلاح في يد الميليشيا لأنها ستعاود الانقلاب على السلطة مجددا، فإبقاء السلاح اليوم هو شرعنة لشريعة الغاب، كما أن اليمنيين ينتظرون تنفيذ مخرجات الحوار ليتمكنوا من بناء عقدهم الاجتماعي الجديد والمتمثل بالدولة الاتحادية والبدء بعملية التنمية ولن يتخلوا عنها “.

وبخصوص ميناء الحديدة، أوضح الارياني أن المليشيا تحصل منه على إيرادات مالية، بالإضافة إلى استخدامه منفذا لتهريب الأسلحة إلى اليمن، مشيرا إلى طلب الحكومة من الأمم المتحدة أن تتولى إدارة الميناء وتحمل المسئولية، لكن لم نجد رد ايجابي ولم تقبل الأمم المتحدة تولي إدارته، فلا يمكن ان يستمر منفذ لتهريب السلاح وجباية الأموال من قبل مليشيات الانقلاب، التي تقوم بإيقاف والاستيلاء على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الميناء وفرض ضرائب عليها، ونحن كحكومة مهمتنا إيصال الغذاء الى كافة أفراد الشعب اليمني حيث تصل إيرادات الميناء إلى 35 مليار ريال شهريا ويفترض أن تخصص لمرتبات الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب وغيرها من المحافظات ، لكنها تستخدم هذه الأموال الطائلة لدعم قواتها وقتل اليمنيين .

شاهد أيضاً

تحذير أممي من إفشال الحوثيين لجهود السلام.. تفاصيل جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن.

  أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في ...