الجمعة , أبريل 26 2024 الساعة 19 19
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / تقرير الفريق الأممي يشيد بوجود مؤسسات الدولة بمأرب خلافا لغيرها وبالتنمية التي تشهدها

تقرير الفريق الأممي يشيد بوجود مؤسسات الدولة بمأرب خلافا لغيرها وبالتنمية التي تشهدها

متابعات “الوطن نيوز – أوام أونلاين

 مدينة مأرب تشهد تنمية وانتعاش اقتصادي رغم الحرب

 أشاد فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، بوجود المؤسسات الحكومية في محافظة مأرب، “خلافا لبقية المناطق في اليمن”، وبطفرة التنمية التي شهدتها المحافظة في السنوات الخمس الماضية.

وقدم الفريق نتائجه المستخلصة من زيارته للمحافظة خلال الفترة من ١٥ إلى ٢٠ أكتوبر العام الماضي، وضمنها تقريره السنوي لنفس العام، بشأن اليمن والذي نُشر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وأشار التقرير (اطلع عليه أوام أونلاين) إلى أن الفريق ألتقى خلال زيارته للمحافظة بوزير الدفاع اللواء الركن محمد علي المقدشي، والمحافظ سلطان العرادة، وغيرهما من المسؤولين المحليين، وكذلك بممثلين عن قوات الأمن والمنظمات الدولية وأعضاء المجتمع المدني.

وخلال زيارته، فحص الفريق حطام الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استخدمها الحوثيون لمهاجمة المحافظة، كنا زاروا مركزا لإعادة تأهيل الأطفال المتضررين من النزاع ومشروع مسام الخاص بنزع الألغام والتابع للسعودية.

وجاء في التقرير “خلال العام الماضي، كانت مأرب هي بؤرة النزاع. وحاول الحوثيون تطويقها لكنهم فشلوا بفضل تصدي قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من طيران التحالف”.
مأوى للنازحين داخليا

وفي شأن آخر، تطرق التقرير للتطور الذي شهدته المحافظة، قائلا إنها “شهدت تحولات منذ ٢٠١٥، إذ ارتفع عدد السكان من ٤٠٠ ألف نسمة إلى مليون و٨٠٠ ألف نسمة، معظمهم من المشردين داخليا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وأدى ذلك إلى زيادة الشواغل الأمنية”.

وأشار إلى كونها مأوى معظم النازحين داخليا، حيث “وجود أكثر من ١٣٠ مخيما للمشردين داخليا، الذين يعيش معظمهم داخل مجتمعات مضيفة”.

طفرة بالتنمية ومؤسسات دولة

وأضاف “أدى هذا التدفق، فضلا عن وضع مدينة مأرب الجديد كعاصمة “بحكم الواقع” للإقليم الذي تسيطر عليه الحكومة إلى طفرة في التنمية، لكن هذا التدفق أسفر عن ضغط هائل على الخدمات الصحية والتعليمية في المدينة”.

وتابع تقرير فريق الخبراء “على خلاف المناطق الأخرى في اليمن، فإن لمأرب مؤسسات حكومية، وإن كانت ضعيفة، تؤدي مهامها، والزعماء المحليون يدينون بولائهم للحكومة”.

ونقل الفريق عن المحافظ، “تذمره من الدعم المحدود الذي قدمته الحكومة خلال المواجهات مع الحوثيين”، بالإضافة إلى قوله لهم، “إن رواتب العسكريين لم تُدفع منذ عدة أشهر، وأن الحوافز المدفوعة لأفراد المقاومة الشعبية غير كافية”.

كما نقل الفريق شكوى “السلطة المحلية من أن للمنظمات الإنسانية الدولية حضورا محدودا جدا في المحافظة”.

ووفقا للتقرير، “زار الفريق عددا من المباني المدنية في مأرب، مثل مساكن ومسجد ومدرسة تعرضت للهجوم بما وصف بأنه “قذائف تسيارية” منذ أوائل العام الماضي”.

وتابع “يدل الاتجاه الذي شُنت منه الهجمات إلى أن الحوثيين هم الذين نفذوها”.

شاهد أيضاً

تحذير أممي من إفشال الحوثيين لجهود السلام.. تفاصيل جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن.

  أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في ...