مشاريع حكومة بن دغر .. تدشين يتبعه تنفيذ (تقرير خاص)

لم تكد تجف أحجار الأساس التي وضعت لمشاريع كبرى في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها، والتي دشنها رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر خلال الأسبوع الماضي، حتى بدأ العمل في تنفيذها، في خطوة لم يعهدها اليمنيون الذي اعتادوا على البقاء في وضع الانتظار لأشهر وربما لسنوات طوال لتنفيذ المشاريع بعد وضع أحجار تأسيسها.

وقد تميز أداء الدكتور بن دغر، في متابعته الشخصية لتنفيذ هذه المشاريع، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكثير من المشكلات التي تواجه المواطنين في مختلف المجالات.

إضافة إلى ذلك، فقد أولى رئيس الوزراء الدكتور بن دغر، اهتماما خاصا بالعمل بمبدأ الشفافية في كل المشاريع التي تقدمها الحكومة، والإيرادات التي تحصل عليها، ضمن إجراءات حكومية لمنع الفساد، والعمل على الاستفادة القصوى من كل إيرادات الدولة، بما يسهم في خدمة الوطن والمواطن.

عجلة التنمية التي أدارها رئيس الوزراء وبتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي، بدأت بالعمل في توسيع وسفلتت طريق (المطار ـ كريتر ـ صيرة)، وطريق (المطار ـ المعلا ـ التواهي)، بتكلفة مليار و250 مليون ريال بتمويل حكومي.
وبلغت التكلفة الإجمالي للمشاريع التي دشنها رئيس الوزراء الأسبوع الفائت، نحو 7 مليارات ريال، توزعت ما بين مشاريع خدمية وتعليمية وغيرها، إضافة إلى مشروع إعادة إعمار ما دمرته حرب المليشيا الانقلابية ضد اليمنيين.

ففيما يخص العاصمة المؤقتة عدن، دشن رئيس الوزراء مشروع سفلتت مدرج التدحرج في مطار عدن، وكذا تأهيل شبكة الكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي وتشجير المثلثات في جولة المطار وسفلتت مواقف وعمل سور وبوابة لمدخل المطار، بتكلفة إجمالية بلغت مليار و500 مليون ريال بتمويل حكومي.

وكذلك تدشين مشروع إعادة إعمار المباني المتضررة من الحرب والتي ستبدأ المرحلة الأولى منها التواهي المعلا صيرة وبتكلفة اجمالية قدرها ثلاثة مليار وخمسمائة مليون ريال بتمويل حكومي وأجنبي.

وتقديرا للدور الذي يلعبه الجانب الإعلامي، وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وترميم استوديوهات الإذاعة والتلفزيون بتكلفة اجمالية بلغت أربعمائة وأربعة وعشرون مليون ريال بتمويل حكومي، كما وجه رئيس الوزراء وزارة المالية باعتماد 10 ملايين ريال شهريا ميزانية تشغيلية لمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر.

وبخصوص المحافظات الأخرى، فقد قام رئيس الوزراء، بتدشين عدد من المشاريع، المتنوعة ما بين مشاريع خدمية وتعليمية وصحية وغيرها، فيما أولت الحكومة جانب الكهرباء اهتماما خاصا، وعملت على وضع عددا من الإجراءات الهادفة إلى حل هذه المشكلة، ما بين رفع الطاقة التوليدية للمحطات، وصيانتها، وتوفير المشتقات النفطية اللازمة لها، وغيرها من الحلول.