شكا مؤتمر المخلوع صالح في بيان له تصرفات الحوثيين وتجاوزهم المستمر لكل ضوابط ونصوص ومقتضيات الشراكة بين الطرفين.
ووصف المؤتمر حملة التحريض والتخوين والتكفير الذي تشنها جماعة الحوثي بالحملة السياسية والإعلامية الممنهجة والمخطط لها سلفاً.
وتابع في البيان أن الحوثيين استمروا بعمليات الانفراد بإصادر القرارات والضرب عرض الحائط بمفهوم التوافق.
ويؤكد البيان أن الجماعة مستمرة في التصعيد من خلال عملية الشحن والتعبئة والتحريض التي امتدت إلى وسائل الإعلام الرسمية والخاصة وإلى المساجد والفعاليات الثقافية والمهرجانات ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
والسؤال الذي يجدر طرحه: لمن يشكو المؤتمر؟ والإجابة تكاد تكون واحدة فهي رسالة من صالح إلى أنصاره باقتراب فض الشراكة، ومحاولة توجيه رسالة لقوات التحالف والشرعية أن المؤتمر قد ضاق ذرعاً بتصرف الميليشيات الحوثية وأنه على استعداد لترك الحوثي وحيداً.