الوطن نيوز
شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي على أن أي حل سياسي في اليمن، سيتم وفق مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمها القرار 2216.
وعن أي بوادر لإيجاد حل للأزمة اليمنية، قال الوزير المخلافي وهو رئيس وفد الحكومة الشرعية في المشاورات مع الانقلابيين: “لا يبدو أن هناك جديداً لدى الطرف الآخر، في اشارة الى تحالف الانقلابيين حتى الآن”.
واكد المخلافي في تصريح لـ”الحياة اللندنية” ان المشكلة ليست لدى المبعوث الدولي، ولا الحكومة الشرعية، وإنما في عدم استجابة الانقلابيين لوسائل السلام، التي تدعو إليها الحكومة، مبينا حرص الحكومة الشرعية على السلام.
وأبدى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي عدم تفاؤله من جولة المشاورات التي تسعى الامم المتحدة الى استئنافها بين الحكومة الشرعية وتحالف مليشيا الانقلاب «صالح والحوثي» خلال الايام المقبلة بعد تعثرها في اواخر العام الماضي.
وقابلت المليشيا الانقلابية خلال جولات المشاورات السابقة في جنيف والكويت عديد من التصورات للحل السياسي في اليمن بالرفض، والتنصل من الالتزامات، والتعامل معها بانتقائية، بما يخدم ويشرعن لعملية الانقلاب التي نفذتها والحرب العبثية التي شنتها بعده على عموم مناطق البلاد.
وكان وزير الخارجية اكد في تصريحات سابقة الجمعة الماضية لوكالة الانباء الكويتية “كونا” التزام الحكومة بالتفاوض من أجل إحلال السلام في اليمن على وجه السرعة”، مضيفا: أن هذا الموقف الإيجابي للحكومة لا يلقى أي رد فعل من الحوثيين، وهم لا يزالون يرفضون جهود السلام الدولية.
