.
تصاعدت الأصوات الحوثية المهاجمة لشريك جماعتها في الانقلاب الرئيس السابق صالح حتى وصلت للدعوة إلى شنق الأخير على خلفية النزاع الأخير المتفجر بينهما بسبب الوثائق التي هدد فيها بسحب شراكة حزبه (المؤتمر) من حلف الانقلابيين.
ووصف الصحفي الحوثي عابد المهذري رسالة صالح الصماد التي وجهها للرئيس السابق علي صالح، وصفها بأنها امتازت بلغة صريحة وواضحة غرضها “تأديب” صالح وجماعته، غير أن تلك اللغة غلفت بقالب مهذب بعض الشيء.
وأضاف المهذري أن الرد الحوثي كشف وبطريقة لا لبس فيها حقيقة الشراكة بين الانقلابيين، وبينت من هو الطرف المعرقل الذي يفتعل الأزمات ويرفض إعطاء المجلس السياسي للانقلاب كافة الصلاحيات.
وكانت أصوات حوثية أخرى هاجمت صالح بالتهديد بالزحف نحو منزله واعتقاله وسحله في شوارع العاصمة، قبل صلبه على بوابة (باب اليمن) لكي يكون عبرة لمن يفكر أن يخون الجماعة، بحسب قولهم.