الأحد , أبريل 28 2024 الساعة 19 28
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / تفاصيل مفزعة عن الشخصية “الإيرانية” التي تحرك الحوثيون عقائديا وماذا صنعت ب”الحرس الجمهوري”.

تفاصيل مفزعة عن الشخصية “الإيرانية” التي تحرك الحوثيون عقائديا وماذا صنعت ب”الحرس الجمهوري”.

تعمل مليشيا الحوثي على نشر الفكر العقائدي “الاثناعشري” في صفوف مقاتليها بقيادة شخصية إثناعشرية عراقية يحمل الجنسية الايرانية يدعى: “أبو الزهراء الموسوي”.

ويعمل “الموسوي” وهو شخصية عسكرية وعقائدية، على نشر التشيع في اليمن خصوصا العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي قوات صالح وبشكل كبير جداً بحسب ما تؤكده مصادر خاصة.

ويعود أصل أبو الزهراء الموسوي إلى العراق وايضاً يحمل الجنسية الإيرانية، كما يعتبر أهم قائد أرسلته المخابرات الإيرانية إلى اليمن وحسب المعلومات بأنه أحد أهم ضباط الحرس الثوري الإيراني، وصل هذا الرجل إلى اليمن في العام 2013 عبر أحد المطارات اليمنية وانتقل فوراً إلى صعدة معقل ميليشيا الحوثي الموالية لإيران.
وقام بتأسيس معاهد ومقرات عمل الموسوي وبمساعدة ميليشيا الحوثي على تأسيس العديد من المعاهد والمقرات التي يتم فيها تدريس الفكر الإثناعشري في معظم محافظات اليمن الشمالية.
وتؤكد المصادر إن الموسوي نجح في أعماله واستطاع من خلال هذه المعاهد استقطاب العديد من صغار وكبار السن لتأييد الأفكار الإيرانية.
وتمارس العديد من المراكز التي قام بتأسيسها أبو الزهراء الموسوي في العاصمة اليمنية صنعاء، لكن ما يتم ملاحظته هو نقل معظم الدارسين في هذه المراكز إلى محافظة صعدة معقل ميليشيا الحوثي كي يكون الدارسين تحت عناية وأنظار وإشراف رجل إيران في اليمن أبو الزهراء الموسوي. المصادر تؤكد إن المعاهد التي تقوم بتدريس الفكر اللإيراني، ليست بنايات معروفة، بل عبارة عن مساجد ومنازل فيها بدرومات وغرف فارغة، ومن ضمن هذه الأماكن التي يتم فيها تدريس الفكر الإيراني هي : جامع بدر الواقع في الصافية، وكذلك جامع الحشوش الواقع في الجراف، إلى جانب الجامع الكبير. وكذلك عدد من المنازل في منطقة سعوان بالقرب من جامع الفردوس، ومنزل القاضي المتوكل الواقع في حي شميلة، بالإضافة إلى منازل متفرقة تابعة للمدعو عبدالله الشامي، ومركز للنساء في شارع الرباط كان عبارة عن سكن طلابي للحوثيين سابقاً والعديد من المراكز والمعاهد الاخرى.
من جهةً أخرى قالت قيادات عسكرية وأمنية يمنية إن التنسيق الحوثي العقائدي يجري على قدم وساق، وأن الميليشيا تعمل منذ سنتين على السيطرة فكرياً وعقائديا على الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالي لصالح، وقد نجحت في ذلك بشكل أو بآخر، إلا أن المخلوع لم يحركا ساكناً. وأشارت هذه القيادات بأن شخصية غير يمنية رافقتها عشرات الأطقم والمدرعات وعناصر يحملون أسلحة متوسطة زارت قبل فترة العاصمة صنعاء قادمة من صعدة واسم هذه الشخصية “أبو الزهراء الصعدي”، وقد قامت هذه الشخصية بزيارة بعض مراكز تدريس الفكر الحوثي وبعض المعسكرات وغادرت صنعاء بنفس اليوم. وأكدت تلك القيادات بأن هذه الشخصية وكما وصلتهم من معلومات حينها بأنها شخصية لها اهتمام كبير جداً من قبل ميليشيا الحوثي وأن هذه الشخصية لن تمارس أي زيارات خارج العاصمة اليمنية صنعاء إلا مرة واحدة وأن الحرس الذي يرافقها يتجاوز حرس دار الرئاسة حسب وصفهم. ضابط يمني من منسوبي ما يسمى الأمن المركزي أكد أن هذه الشخصية هو “أبو الزهراء الموسوي”، لكن ميليشيا الحوثي غيرت اسمه إلى “أبو الزهراء الصعدي” للتمويه، وقال إنه هو من يشرف بشكل مباشر على تدريس الفكر الإثناعشري الإيراني في اليمن، ولن يتم فتح أي مركز إلا بموافقته. وأضاف الضابط: أعرف شاباً كان معنا في الأمن وكان مواليا لصالح ومن أكثر محبيه، لكن الحوثيين استقطبوه وذهبوا به إلى صعدة والتقى شخصياً بالمدعو أبو الزهراء الموسوي وظل في صعدة خمسة أشهر وعاد إلينا يحمل الفكر الشيعي الإثناعشري الإيراني يلعن صالح ويسب ما أسماهم بالشوافع. ووصل به الأمر إلى أن يقول بأن الحوثيون والشيعة هم ملائكة معصومين على هيئة بشر وكان يتحدث بذلك بكل ثقة، بل انه كان يصف من يختلفون معهم بأنهم تحت اقدام حذاء حسن نصرالله (زعيم حزب الله اللبناني الإرهابي ) أو عبدالملك الحوثي، ( زعيم ميليشيا الحوثي) وهكذا تمارس ميليشيا الحوثي أنشطتها الطائفية، في محاولة لتمزيق النسيج اليمني الذي ظل متعايشا منذ عشرات ومئات السنين، لكن الميليشيا ومن يقف خلفها من الإيرانيين تعتقد بأن تمزيق هذا النسيج سيمكنها من حكم اليمن بالعقلية الخمينية متناسيين بأن أهل اليمن هم أهل الإيمان والحكمة.

شاهد أيضاً

دورة تدريبية لتأهيل 50 امرأة في مجال الصناعات الغذائية بمأرب .

  افتتح وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح اليوم، دورة تدريبية لتأهيل 50 امرأة من ...