الوطن نيوز
استقبل ملك مملكة البحرين الشقيقية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم في قصر الصخير الملكي، رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر والوفد المرافق له في الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء بها إلى البحرين.
وأثناء اللقاء ثمن رئيس مجلس الوزراء، لملك البحرين حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة العربية الاصلية التي حظي فيها و الوفد المرافق له، قائلاً” أتيت إليكم أحمل لكم تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والشعب اليمني كافة.
كما قال رئيس الوزراء : إن جنودكم الذين يقفون إلى جانب إخوانهم من أبناء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و مساندة دولة الأمارات العربية المتحدة و باقي دول التحالف العربي، يمثل أعظم وأسمى آيات الإخوة العربية الصادقة، ويسطرون من خلالها ملحمة تاريخية أسقطت المشروع الإيراني الذي كان يطمح أن يذهب باليمن إلى غير العرب، مؤكداً أن عاصفة الحزم خلقت وعي جديد عند العرب، حتى الريادة فيها انتقلت إلى أصلها العربي بقيادة الشقيقة الكبرى التي تخوض معركة الدفاع عن كل العرب.
كما أشاد رئيس الوزراء بالدعم الأخوي للأشقاء في مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، واحتضانهم عدداً كبيراً من أبناء اليمن وتمكينهم من العمل فيها وتسهيل إجراءات المغتربين اليمنيين، منوها إلى أن إيران أخطأت في حسابتها ومحاولاتها البائسة بتصدير الثورة الخمينية للبلدان العربية لزعزعة الأمن و الاستقرار في المنطقة العربية، و قد فشلت في العراق، وها هي تفشل أيضاً في اليمن.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الصواريخ البالستية التي يطلقها الحوثيون على حدود المملكة العربية السعودية و محافظة مأرب هي من صنع إيران، ويشرف على إطلاقها وتدريب المليشيات عناصر فارسية.
من جهته أكد ملك مملكة البحرين الشقيقية،وقوف بلاده و شعب البحرين إلى جانب أشقائهم في اليمن، وأن دعمهم للحق و للشرعية أمر لن يتوقف.
وأشار الملك إلى أن المعركة القادمة في اليمن هي معركة البناء والتنمية، ومايقوم به اليمنين هو دفاع عن المحيط العربي و الخليجي وحليفهم النصر.
وتحدث جلالة الملك بالقول : إن اليمنيين ضحوا في سبيل العروبة وكانوا من أوائل المدافعين عن الإسلام،و لا يمكن لأي عربي بشكل عام و البحرين أن تسمح بسقوط اليمن، مضيفاً : إن علاقة اليمن والبحرين علاقة قديمة منذ الأزل، حيث أن أبناء اليمن عندما قدموا إلى البحرين فضلوا أن يحرسوا هذا البلد، ويحافظوا على أمنه واستقراره، ونحن نفخر بهذا، و قد ذهب من أبنائنا الكثير للمشاركة في عاصفة الحزم تطوعاً منهم وساندهم في ذلك أهلهم، وهي مشاركة تبعث على الفخر والاعتزاز أن يكون لأبنائنا دوراً فاعلاً في الحفاظ على اليمن واستقراره.