السبت , أبريل 27 2024 الساعة 06 22
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / رئيس الوزراء : علينا جهد كبير يتعلق بنصرة إخواننا وأهلنا في تعز وإب فهم أيضاً يقاتلون في جبهة مقاومة وصمود.

رئيس الوزراء : علينا جهد كبير يتعلق بنصرة إخواننا وأهلنا في تعز وإب فهم أيضاً يقاتلون في جبهة مقاومة وصمود.

 

اجتمع دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالمكتب التنفيذي بمحافظة لحج أمس الأول، حيث ناقش العديد من القضايا على الساحة الوطنية، والأوضاع الراهنة، وألقى كلمة ناقش من خلالها كل القضايا المتعلقة بالوطن.

وفي بداية الاجتماع قال رئيس الوزراء : أوجه للحاضرين جميعاً الشكر وأنقل لكم تحية خاصة من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وهو حريص على أن نكون قريبين منكم وحريص على أن نحل مشاكل لحج كما نحل المشاكل في عدن وفي أبين وفي حضرموت.

وأضاف رئيس الوزراء : لحج أيضاً تستحق منا أن نعطيها اهتماماً أكبر مما هو عليه الآن وسنهتم، وسنهتم بإعادة الإعمار في لحج وسنجعلها على مرحلتين.

وأردف بن دغر : هناك إعمار سنقوم به كاملاً يعني كل الترميمات في المؤسسات الحكومية خذوها وعد، قدموا فقط دراساتكم ونحن سنقوم بتنفيذه، الإعمار الخفيف في منازل المواطنين سنعمل له مشروع أشبه بالمشروع الذي نقوم بتنفيذه الآن في عدن، فالإعمار الكبير هذا سيحتاج منا بعض الصبر لأن هذا يحتاج مليارات الدولارات ونحن لا نملكها الآن، مثلاً المشتقات النفطية نحن أحياناً لا نملك قيمة المشتقات النفطية.

وخاطب رئيس الوزراء الحاضرين بقوله : دعوني أقول لكم نحن هنا معكم وقد أردنا أن يكون المكتب التنفيذي كله حاضراً، وتمنيت أن يكون الأخ المحافظ أيضاً موجود لكن شاءت الأقدار أن يكون خارج البلد، فدعونا نمضي مع بعضنا واليد الواحدة لا تصفق فإذا اجتمعت أيدينا على العمل المشترك على العمل من أجل لحج ومن أجل باقي مناطق البلاد سنحقق نجاحات، وإن أهملنا واعتمدنا واتكلنا على بعضنا البعض فالنتائج ستكون سلبية والناس لن يصبروا علينا كثيراً، سيقبلون منا مرة وشهر وستة أشهر وسنة لكن لن يصبروا علينا كثيراً، ولكن فيما بعد عندما نقدم لهم أنفسنا في الانتخابات القادمة لن نحصل على أصوات فاذكروا هذه المسألة، فمن يريد أن يستمر في إدارة السلطة المحلية عليه أن يعمل من الآن من اليوم وليس من غداً، فغداً سيكون متأخراً جداً، أما الذين لا يريدون أو لا يفكرون في السلطة ولديهم رغبة في خدمة المحافظة فهؤلاء علينا أن نشجعهم وندعمهم حتى يحصلوا على فرصة لتنفيذ المشروعات المتاحة لدينا.

وأفاد بن دغر أنه منذ البداية قال أن كل شيء انهار لديهم، الدولة بإمكانياتها وإيراداتها انهارت، السلطات المحلية أيضاً عاشت حالة من الانهيار، الوضع الخدمي كان كله صعباً، نحن نخرج قليلاً قليلاً من أزمتنا، نحن تدريجياً نخرج، ولو أننا نسرّع فقط بتنفيذ واستخدام ما لدينا من إمكانيات يمكن كانت الأمور أفضل، فبعض المشروعات تتأخر في الجوانب الإدارية والبيروقراطية، فتُعد الموازنة وتُعد الدراسة ثم تُعرض على جهات محلية ثم تُعرض على جهات مركزية ثم تُكتب كمناقصة ثم تخرج للناس علناً ثم تُطلب العروض، يعني قصة طويلة عريضة، وهذه من مظاهر الدولة الراسخة، لكن في ظل هذا الحال نحن نحتاج اختصار هذه المراحل ونحن اختصرناها، في الـ 100 ميجاوات نحن اختصرنا هذه المراحل عندما رأينا أن الوقت بيضيع علينا في الصيف، اختصرناها على اثنين مقاولين وراحت الـ 100 ميجاوات لاثنين وكانت ممكن تذهب لـ 10 أو 20 مثلاً، لكن لو كنا انتظرنا لما حصلنا اليوم على كهرباء في (عدن).

وأضاف : وضعكم الآن سيتحسن في الكهرباء تدريجياً، فدعونا نقول لكم من حيث المبدأ أن نُسرّع قليلاً بإجراءاتنا وبإمكانياتنا البسيطة فهي التي ستحرك الأمور، واليوم إمكانياتنا بسيطة وغداً ستكون أكثر، والشيء الثاني الإيرادات ليست مركزية دائماً، ليس دائماً نطلب المركز، مرة أخرى فكروا في إيرادات خاصة بكم، مثلاً صندوق النظافة صندوق النشء صندوق التنمية الزراعية كلها قائمة على موارد مختلفة وليست جميعها من الموازنة العامة بل على موارد عديدة، هذه الموارد يجب أن تُحصل اليوم، والرسوم، بعض الرسوم المحلية التي كانت تأتي إلى إيرادات المحافظة أيضاً يجب تحريكها، لا تنتظروا أن كل شيء سيأتي من المركز، لكن لنفترض أن كل شيء الآن من المركز فعلى أقل تقدير حركوا ما هو متاح من المركز.
في العاصمة المؤقتة عدن نحن نبذل جهداً، ولكن عدن أنا أقول ولحج وأبين والضالع كلٌ لا يتجزأ، كهرباء مشتركة مياه مشتركة خدمات مشتركة، وهناك بنية ثقافية واقتصادية واجتماعية في هذه المحافظات فهناك بنية قابلة للتطوير، أولاً عدن في حد ذاتها قاطرة لتطوير هذه المناطق كلها بحكم ما تملك من إمكانيات ثم أن هذه المحافظات هي من المحافظات الغنية، تتذكروا أن أبين وحدها كانت تقدم لجمهورية اليمن الديمقراطية السابقة 40% تقريباً من إنتاجها الزراعي على الأقل 40% من الخضار والفواكه وبعض الحبوب، نفس الشيء لحج كانت تقدم نفس الكمية تقريباً وأقل قليلاً، ولكنها كانت تُقدم ولها خدمات وأفضال أخرى أيضاً على عدن وعلى بقية المحافظات، ما استخدمنا إمكانياتنا الظرف ما سمح لنا الحرب ما سمحت لنا الغزو الذي جاءنا من صنعاء الغزو المدمر الذي اجتاح مناطق البلاد كلها ما أتاح لنا فرصة، لكننا انتصرنا وسننتصر على كل هذه الأمور.

وأردف بن دغر : للأسف الشديد في صنعاء هم لا يفكرون إلا في مصالحهم وبالذات الذين يحكمونها الآن، لم يفكروا في مصلحة اليمن ككل، لم يفكروا في مصلحة البلد ككل وإلا ما غزوا تعز ما غزوا عدن لو فكروا قليلاً، هذه المناطق لم تقاتلهم لم ترسل لهم الجنود ليقاتلوا هناك ولم تأخذ منهم شيئاً بل أعطتهم حتى أتخموا، ومع ذلك هم لا يريدون للأسف الشديد أن يتذكروا.

وقال بن دغر : محافظات أخرى أيضاً ظُلمت في المحافظات الشمالية مثل تهامة وإب وتعز عانت مثلما عانينا نحن أيضاً، سنتجاوز هذه الأمور كلها إن شاء الله بعملنا المشترك وبجهدنا المشترك، وأقول لكم هذه الحرب الظالمة التي شنت على البلاد سوف تنتهي بنصر مؤكد للشعب اليمني وللوطني اليمني وللإنسان اليمني وفي المقدمة الإنسان في محافظة لحج بكل مديرياتها.

وخاطب الحاضرين : نحن سنكون معكم ومرة أخرى المشروعات المركزية الرئيسية سوف ننجزها بصورة مشتركة في عدن كهرباء، مياه، طرقات، شبكة اتصالات، كل هذه المشروعات سننجزها بصورة مشتركة وعيننا مثلما هي على عدن ستكون عيننا أيضاً على لحج وأبين والضالع وبقية المحافظات، المحافظات الأخرى يمكن لها خصوصيتها الخاصة بها لكن هي تنمية شاملة فالذي يريد أن يقوم بعملية تنمية لا يمكن يقوم بها في مكان واحد ولا في محافظة واحدة ولا حتى في مدينة واحدة عليه أن يفكر في كل مناطق البلاد، ونحن واضعين في الاعتبار هذه المسألة في حساباتنا، بحيث تكون التنمية لدينا شاملة إن شاء الله لكن وفق المتاح من الإمكانيات وبالذات وفق المتاح من الإيرادات، الإيرادات الآن صفر كما تنظروا في أدنى مستوياتها، وتعرفون أن 70% من الإيرادات هي جاءت من النفط، والنفط الآن آخر سنة كنا نصدر 160 – 170 ألف برميل لكن الآن عندنا 30 ألف برميل تأتينا من حضرموت، ليس بالإمكان أن تحمل البلاد هذه كلها مهما كانت أسعار النفط، وعدن تقدم إيردات لكن كم ستتحمل عدن أيضاً، إذا كانت هناك إيرادات من محافظة أخرى لكن هذه الإيرادات بحكم الوضع الأمني فيها لا تعطي، شبوة لديها إمكانيات ولديها إمكانيات كبيرة جداً وتستطيع أن تعطي البلد موارد هائلة لكن الحرب التي فيها وحالة عدم الاستقرار والفوضى في بعض مديرياتها لا تسمح باستغلال هذه الموارد، لكن مرة أخرى أقول لكم دعونا نتعاون بصورة مشتركة ونغير في عدن ونغير في لحج وننتصر لأنفسنا ولأولادنا ولأجيالنا اللاحقة، ننتصر لإرادتنا المشتركة.

وأضاف : لحج وأبين والضالع وعدن كتلة سكانية تكاد تكون واحدة ومصالح مشتركة وهذه المصالح إذا ربطتها بمصالح البلد كلها أنا أقول لكم سنكون كلنا بخير وعافية في الأيام القادمة.
مرة أخرى تحيات الرئيس، مرة أخرى تحية للأخ المحافظ، تحية للإخوان في المجلس المحلي، تحية لكل الحاضرين وللذين لم يحضروا معنا ولم يتمكنوا لأن زيارتنا كانت مفاجئة لأجل ألا نلوم الغائبين، فالغائبين ما عليهم لوم لأن الزيارة كانت مفاجئة، والإخوان ما قصروا فاجتماع المكتب التنفيذي بهذا الحجم في هذه الظروف يعتبر طيباً، ولكن نعدكم باجتماع آخر ونعدكم بلقاءات موسعة مع المواطنين سنسمع آراء الناس في محافظة لحج وبالذات في الحوطة، سنسمع آراءهم وسوف نحاول بقدر الإمكان أن نجعل المدينة في اهتمامنا في كل شيء في الطرقات في المياه في الكهرباء، وإن شاء الله في هذا اليوم الذي وضعنا فيه حجر الأساس وشغلنا فيه 10 ميجاوات في المحافظة سوف تستمر جهودنا خلال الأيام القادمة، الآن إذا معنا 20 أو 15 أو 17 ميجاوات فغداً سيكون معنا 37 ميجاوات هذا وعد منا وهذا واجب الإخوان في وزارة الكهرباء، أنا أكثر من مرة أقول لهم أنتم تأخرتم في هذا المشروع وإلا لو كانوا حلوا المشكلة كانت الكهرباء الـ 30 ميجاوات ستكمل لنا حاجتنا في لحج وستعطي الضالع أيضاً طاقة جديدة، وسنكون قد حللنا هذه المشكلة في لحج وحلينا المشكلة في الضالع، والضالع تستحق منا أيضاً كل اهتمام فهي محافظة تعطي شهداء يومياً في مواجهة الحوثي وصالح ولذلك الاهتمام بها أيضاً يجب أن يكون على ذات المستوى بالاهتمام بعدن ولحج وأبين وحضرموت ومأرب والجوف وباقي محافظات البلاد.

وتعهد بن دغر بقوله : أيضاً نحن علينا جهد كبير يتعلق بنصرة زملاءنا وإخواننا وأهلنا في تعز وفي إب، فهم أيضاً يقاتلون في جبهة مقاومة وفي جبهة صمود، نحن علينا أن نبدي قدراً من التعاطف فيما بيننا وفي قضايانا المشتركة، على الأقل دعوهم يا إخوان في الأمن دعوهم يمرون بسلام دعوا أصحاب إب يمرون بسلام دعوا أصحاب تعز يمرون بسلام دعوا أصحاب أي منطقة باليمن يمروا بسلام، اشتغلوا أمنياً وأنا متأكد ستواجهون الخلايا التي تقوم بأعمال التخريب وستتمكنون من صدها، وإذا استطعتم أن تكون المحافظة.. المشكلة أنكم على المرور على الخط ولديكم بالتالي مهام كبيرة، لكن سهلوا للعوائل، سهّلوا للشباب الذين يدرسون، سهّلوا لأصحاب التجارة، سهّلوا للعامل البسيط الذي يبحث عن قوت يومه سهّلوا لهم لأنهم جزء منا ونحن جزء منهم، فهم أهلنا في نهاية المطاف، ونواجه مشكلة في ما يتعلق ببلدنا وكيف ننظر إليها اليوم وكيف سيكون النظام السياسي غداً، لكن نؤجل هذه المشاكل لأن عندنا عدواً كبيراً، وهم يقاتلون معكم جبهات أخرى ولأنهم يقاتلون فعليكم أن تراعوا ظروفهم، سهّلوا الطريق من الضالع إلى عدن، سهّلوا الطريق من تعز إلى الحوطة إلى عدن، اجعلوهم يشعرون أننا جزء منهم وهم جزء منا وأن العدو واحد هو الحوثي وصالح في هذه المرحلة، وبعد أن نتخلص من هذا العدو نتكلم فيما بعد بما نريد الذي يريد انفصال يتكلم في الانفصال واللي يتكلم في الدولة الاتحادية من اثنين يتكلم فيها ويتكلم في الـ 6 أقاليم يتكلم فيها إلى أن نصل إلى اتفاق.
فالقرار المركزي في اليمن هي دولة اتحادية من 6 أقاليم، والاجتهادات الأخرى مقبولة فلا أحد سيقول لأحد لا تتكلم، لكن مهم جداً أن نطرح أفكارنا وآراءنا بما لا يتعارض مع مصالح الآخرين، أنا أقول ما أريد لكن في نهاية المطاف عليّ أن أسمع ما يريده الآخرون، وأحياناً يقولون الإنسان يضحي لأجل أفكار الآخرين وليس من أجل أفكاره فقط، حتى يحترم الرأي الآخر يضحي أحياناً من أجل حماية هؤلاء الناس الذين لديهم أفكار وآراء أخرى ومشروعات أخرى طالما تتم على الطاولة وبصورة سلمية والناس يتبادلون فيها الآراء.

واختتم بن دغر كلمته بالقول : شكراً جزيلاً لحضوركم وثقوا أن لحج والحوطة بدرجة رئيسية ستكون في اهتماماتنا القادمة بصورة أكبر

شاهد أيضاً

“الفاو” تحذر من فيضانات مفاجئة ستشهدها اليمن خلال أيام.

  حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) من تزايد خطر الفيضانات المفاجئة بسبب هطول ...