استنكر مكتب التربية العربي لدول الخليج، ما قامت به منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، من تمويل طباعة كتب دراسية تم تحريفها وتحمل أفكارا طائفية تحرض على استمرار العنف باليمن.
وطبقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” فقد أوضح المدير العام لمكتب التربية العربي الدكتور علي القرني، في بيان صحافي، إنه وبحسب تصريحات مسؤولي التربية في الجمهورية اليمنية، فقد قامت المنظمة بتمويل مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء والتي تسيطر عليها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، لطباعة كتب مدرسية تم تحريفها بدون مراجعة تربوية وتدعو هذه الكتب إلى الطائفية وتحرض على استمرار الحرب في اليمن.
وذكر البيان أن ما قامت به المنظمة يتعارض مع أبسط القيم التربوية النبيلة، ويتعارض مع قيم الأمم المتحدة، وميثاقها، وقانون حماية الطفل وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
وأشار المكتب التربوي العربي، إلى أن ما قامت به المنظمة يعد تشجيعا لتحريف كتب دراسية لأهداف عنصرية وطائفية، ودعا المدير العام للمنظمة انتوني لينك، لمراجعة موقف المنظمة، والتحقيق فيما أعلن عنه المسؤولين في وزارة التربية والتعليم في اليمن.