أدانت الخارجية اليمنية محاولة الاغتيال التي تعرض لها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ بإطلاق النار بصورة مباشرة على سيارته اليوم بالقرب من مطار صنعاء من قبل عناصر تابعة للانقلابيين .
وحملت الوزارة في بيان لها – وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ – قوى الانقلاب كامل المسئولية على هذا الاعتداء البربري على المبعوث الاممي.
وقال البيان :” لا يمكن لأي طرف ان ينفذ هكذا اعتداء في قلب العاصمة صنعاء التي تحكمها القوى الانقلابية بالحديد والنار دون ترتيب وتنسيق مسبق مع القيادات العليا لقوى الانقلاب.
وأضافت الخاريجة في بيانها :” ان هذا الاعتداء الذي يأتي في الوقت الذي يبذل فيه المبعوث الاممي مساعيه من اجل السلام وتجنيب المواطنين اليمنيين ويلات الحرب وخاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك يمثل اعلى درجة الاستخفاف والتحدي للمجتمع الدولي من قبل هذه المليشيات التي لا تؤمن بالسياسة أو الحوار لحل الوضع القائم في اليمن “.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باسره الى ان يدرك ان من يعتدي على الأمم المتحدة وممثلها لن يتخلى عن نهجه العدواني تجاه الشعب اليمني وجيرانه، وعلى المجتمع الدولي إعادة المكانة والهيبة للأمم المتحدة من خلال التنفيذ غير المشروط للقرار الاممي ٢٢١٦.