مليشيا الحوثي تواصل حصار منزل مواطن قتل برصاص عناصرها في إب.

تواصل عناصر مسلحة من مليشيا الحوثي، حصارها على إحدى الأسر منذ قرابة أسبوع، في محافظة إب وسط البلاد.

وقال سكان محليون، إن عناصر حوثية تواصل حصار أسرة مواطن قتل برصاص مليشيا الحوثي في منطقة “المزاحن” بمديرية فرع العدين غربي محافظة إب.

وأضاف الأهالي، أن أسرة المواطن “منصور نعمان مسعد المزحاني” تتعرض لحصار مطبق في منزلهم، من قبل عناصر مسلحة تابعة للقيادي الحوثي “جمال عبدالحميد المزحاني” والمعين من قبل مليشيا الحوثي مديرا عاما لمديرية فرع العدين.

وأفاد الأهالي، أن عناصر المليشيا لم تكتفِ بحصار والدة وأسرة المواطن “منصور نعمان” والذي قتل برصاص مسلحي المليشيا، لتقوم بخطف إثنين من أقاربه ليس لهم علاقة بالحادثة، وأودعتهم سجونها بمدينة إب.

وأشار الأهالي إلى أن والدة منصور المزحاني، ظلت بدون أكل وشرب ليومين متتالين عقب مقتل إبنها برصاص مسلحي القيادي الحوثي جمال المزحاني، عقب دفاعه عن أرضه من محاولة سطو بقوة السلاح.

ولفت الأهالي إلى أن شقيقات والدة “منصور” تمكنّ بصعوبة بالغة من الوصول إليها وإنقاذها من موت محقق بعد حصارها في المنزل ومنع الأكل والشرب عنها بالرغم من كِبر سنها.

وأكدت المصادر أن العناصر الحوثية، لا تزال تحاصر المنزل حتى اللحظة.

ويوم الخميس الماضي، قتل المواطن “منصور نعمان” برصاص المليشيا بعد أن أقدم على قتل ستة عناصر حوثية بينهم القيادي أبو حيدر المداني والقيادي محمد عبدالحميد المزحاني، على خلفية نزاع حول قطعة أرض.

وعقب مقتل المواطن “منصور” أقدمت مليشيا الحوثي على نهب منزله ومنازل أخرى لأقاربه، في الوقت الذي تعرضت النساء لنهب مجوهراتهن بقوة السلاح والتهديد بالقتل في مشهد يكشف همجية وممارسات المليشيا، والتي قامت بإضرام النيران في المنزل عقب نهب وإحراق أربع سيارات لأقارب “نعمان منصور”، وقاموا بتشريد النساء والأطفال من منازلهم بالقوة.

وقوبلت عملية النهب والإحراق للمنازل والسيارات، وتشريد الأطفال والنساء، وإستمرار حصار المنازل، بإستياء واسع في أوساط المواطنين الذين أكدوا أن مثل هذه الممارسات لم يسبق وأن عرفتها المحافظة، إلا بعد سيطرة مليشيا الحوثي لها قبل ثماني سنوات.