الأحد , مايو 5 2024 الساعة 09 08
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / هجوم لاذع يشنه “فتحي بن لزرق” على “هاني بن بريك” التفاصيل”

هجوم لاذع يشنه “فتحي بن لزرق” على “هاني بن بريك” التفاصيل”

.

أطلق الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد هجوما لاذعا على هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بعد مقولته التي وجهها للحكومة الشرعية (مستعدون ان نعيد الكرّة).

وتحدث بن لزرق في منشور على صفحته في فيسبوك عن بعض مواقف بن بريك أثناء الحرب في عدن ضد مليشيا الحوثي حيث كان من الرافضين لرفع علم الانفصال في النقاط التي استولوا عليها وكيف تم تهميش القيادات التي خاضت المعارك وكان لها موقف ثابت من القضية الجنوبية.

وقال بن لزرق ساخرا من بن بريك: نعم ستعيدون “الكرّة” ولكن بمنشورات الفيس بوك ولكم ماتريدون.

وكان بريك هدد الحكومة من مقر إقامته في أبو ظبي بطرد القوات التي ستدمجها مع القوات المتواجدة في عدن، في منشور له بعنوان: (مستعدون ان نعيد الكرّة)، في رده على تصريحات رئيس الوزراء بن دغر حول دمج الوحدات العسكرية والأمنية للشرعية في المحافظات المحررة أمس الخميس.

نص منشور فتحي بن لزرق:

وانا أتابع منذ يوم أمس هاشتاج أطلقه قيادي في المهجر وعنونه ب (مستعدون ان نعيد الكرّة) وردده آخرون بحماس.

مددت أرجلي على أطراف ساحل جولد مور وتوسدت الرمال هناك وأغرقت في تفكير طويل وذكريات مريرة حزينة .

تذكرت قيادي في الحراك الجنوبي هو “كمال زغينة” وقائمة طويلة من أسماء قيادات المقاومة الجنوبية ،وابتسمت بمرارة ، مرارة غطت سماء “عدن” كلها .

قلت لصديق لي تعال احكي لك قصة عن حالة الاستغباء جنوبا .

جلسنا متقابلين مساء الخميس بمقهى “السكران” بكريتر

قال احكي

قلت له :” كانت الساعة الخامسة عصرا حينما قدت سيارتي صوب حي صلاح الدين غرب ، كان التوقيت أواخر شهر مايو من العام 2015 وكانت الحرب على “اشدها”,ومن بعيد ترأت لي أعلام الجنوب وهي ترفرف اعلى نقطة التفتيش الواقعة بمداخل صلاح الدين وتحديدا أمام الطريق الواصلة إلى معسكر رأس عباس .

توقفت هناك غير مصدق نفسي لما أراه ، إلى حد كبير كان يمنع رفع أعلام الجنوب في نقاط التفتيش وغيرها خلال مرحلة الحرب بحجج واهية كان جوهرها إخماد إي حضور جنوبي وفي العلن ان المرحلة ليست مرحلة “شعارات” .

سلمت على الشباب هناك وسألتهم من رفع هذه الأعلام وباركت ذلك.

قال احد الشباب ان “كمال زغينة” هو من جاء بالأعلام ورفعها شددت على يدهم وطلبت منهم الصمود في مواجهة إي ضغوط لانزال هذه الأعلام.

وغادرت يومها.

واليوم التالي عدت إلى نفس المكان في طريقي إلى المنصورة ومن بعيد ترأت لي النقطة خالية من إي أعلام .

وصلت إلى المكان وكانت الأعلام مرمية على جانب الطريق .

سألت الشباب الذين كانوا بالنقطة :” لماذا أنزلتم الأعلام الجنوبية وهي أعلام بلدكم؟

قال احدهم :” والله ياخي مش بيدنا ، مر من هنا أمس هاني بن بريك وعدد من اصحابه وانزلوها بالقوة وهددوا كل من سيرفع علم الجنوب .

حدث ذلك في مايو من العام 2015 ، تاريخ ليس بالبعيد.

قلت لصديقي ونحن نغادر مقهى السكران بكريتر صوب شارع الطويلة .

-والآن ياصديقي “هاني بن بريك” هو المناضل الوطني الذي لايشق له غبار بينما “كمال زغينة” ورفاقه من أبو همام إلى الشنفرة إلى قطاع كبير من قيادات المقاومة هم العملاء لعلي محسن والشرعية وحزب الإصلاح حد وصفهم ، اترى كيف تختل المعادلات في هذا الوطن “البائس” ويقولون لك “سنعيد “الكرّة”..!.

على رمال عمران وصلاح الدين غرب “عدن” قاتل “زغينه” لأشهر حاملا سلاحه الكلاشنكوف بيد وحاملا “علم الجنوب” بيده الأخرى ..

وبعد سنوات من ذلك يبدو “زغينة” بنظر الكثير من “الغوغاء” خائنا عميلا في حين يبدو “هاني بن بريك” في أبهى صور “الوطنية” والنبل والإخلاص.

وليس “زغينة” هو الوحيد قائمة طويلة من طعن في ظهره فهناك أبو مشعل وأبو همام والزامكي واديب العيسي والشنفرة وخالد مسعد وباعوم وعلي ناصر ومحمد علي احمد وقائمة ليس أول لها ولا أخر .

قلت لصديقي :” سيعيدون “الكرّة” لكن بمن ؟

القيادات التي لامست الرطب في “ابوظبي” و”دبي” لن تعيد كرة مع احد .. القيادات التي اقسمت اليمين تحت راية علم الوحدة اليمنية لن “تكر”

ستعيدون الكرّة بمن؟ وقياداتكم مابين قتيل وجريح ومهجر ومعتقل .

ستعيدون الكرّة بمن ؟ وغالبية أفراد المقاومة الجنوبية داخل السجون والهارب هارب ؟

سلوا عن القيادات المرمية في منازلها لاتجد قوت يومها ، كسرتوها واهنتوها وتقولون اليوم ستعيدون “الكرّة”.

ستعيدون “الكرّة” بعد شهر عسل سيء الصيت مع الشرعية ، ستعيدون الكرّة بماذا ولماذا وكيف وبمن ؟

ستعيدون “الكرّة” مع الشرعية التي رضعتم من صدرها وارتميتم بأحضانها وحينما فقدت مصالحكم معها تريدون اليوم ان تعيدون “الكرّة”.

كونوا أكثر صراحة وقولوا نريد إعادة الكرّة لأجل مصالحنا ، مناصبنا التي فقدت ، لانطيق فراق المناصب.

الكرّة هذه التي تقولون أنكم ستعيدونها تريد رجال أحرار ، رجال الجنوب الذين نالهم الضرر والظلم والتحطيم .

ستعيدون “الكرّة” بمن؟

بالالاف من الجرحى الذين لايجدون علاجهم؟

بمدن بلا كهرباء ؟

هل تتذكرون حينما كانوا قيادات المقاومة يطرقون ابوابكم وترفضون فتحها لكم وانتم في نعيم “الشرعية” تتخبطون.

بهؤلاء كان يمكن لكم ان تعيدون “الكرّة” لكنكم تنكرتم لهم ، وتركتومهم يعانون ..

فبمن ستعيدون “الكرّة”..؟

نعم ستعيدون “الكرّة” ولكن بمنشورات الفيس بوك ولكم ماتريدون.

شاهد أيضاً

تدشين فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب.

دشن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ومعه مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد، ...