الإثنين , أبريل 29 2024 الساعة 02 51
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / عربي ودولي / هكذا وقع تصادم قطاري الإسكندرية.. ومصير السائقين

هكذا وقع تصادم قطاري الإسكندرية.. ومصير السائقين

وطن نيوز – (العربية نت)

أعلنت هيئة السكة الحديد في #مصر في بيان رسمي الجمعة تشكيل لجنة فنية للتحقيق في أسباب تصادم قطاري الإسكندرية، وأن الحادث وقع نتيجة اصطدام قطار ركاب رقم 13 أكسبريس القاهرة ـ الإسكندرية بمؤخرة قطار رقم 571 بورسعيد ـ الإسكندرية بالقرب من محطة خورشيد على مدخل الإسكندرية، لافتة إلى أن الحادث أسفر عن خروج جرار القطار رقم 13 من على القضبان بجانب عربتين من مؤخرة القطار رقم 571.

وأسفر تصادم القطارين عن مقتل 49 شخصا وإصابة 123 من الركاب حتى الآن.

من جهته أكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية أن سبب وقوع حادث تصادم قطاري الإسكندرية، هو إصدار إشارة خاطئة من سيمافور (إشارة السكة الحديد)، أصدرها العامل المختص وأسفرت عن سير القطار المتحرك على نفس قضبان “المتوقف”، وتسبب في وقوع الحادث.

وكشفت مصادر مسؤولة بالسكة الحديد عن أن القطار رقم 571 القادم من #بورسعيد كان متوقفا بالخط الطوالي بمحطة خورشيد على مدخل الإسكندرية بسبب حدوث عطل فني به أثناء رحلته، قبل أن يأتي القطار الآخر رقم 13 القادم من #القاهرة ويصطدم به من الخلف بقوة ما أدى إلى انقلابه من على شريط السكة الحديد، مرجعة التصادم إلى تجاوز سائق القطار رقم 13 للسرعة المقررة. حسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية.

وقالت المصادر إن سائق القطار رقم 13 تجاوز سرعة القطار رقم 571، رغم أنه كان من المفترض أن يتوقف قبل القطار الآخر المتعطل بما لا يقل عن 600 متر على الأقل وفقا للائحة التشغيل، إلا أن تجاوزه للسرعة أدى للتصادم وعدم قدرته على التوقف.

وأضافت المصادر أن تحقيقات اللجنة الفنية المشكلة ستبين إن كان سائق القطار رقم 13 أغلق جهاز “ايه تي سي” المسؤول عن التحكم في مسيرة القطارات أم لا، مشيرة إلى أن تحليل بيانات شريط جهاز التحكم بالقطار ستحدد أسباب الحادث، بشكل تفصيلي وآخر الأوامر التي اتخذها السائق.

يذكر أن قائد القطار القادم من الخلف (القاهرة) لقي حتفه في الحادث، وتم إلقاء القبض على الآخر (قائد القطار القادم من بورسعيد).

شاهد أيضاً

زلزال يضرب وسط تركيا وتقارير أولية تتحدث عن انهيارات وأضرار بالمنازل.

    شهدت ولاية توكاط شمالي تركيا الخميس في تمام الساعة 18.11 بالتوقيت المحلي، زلزالاً ...