الأحد , أبريل 28 2024 الساعة 23 32
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / هل من فائز حقاً في حرب اليمن..؟

هل من فائز حقاً في حرب اليمن..؟

تتواصل الحرب في اليمن، لكن ثمة في الواقع بعض الأطراف الفائزة. على صعيد الخسائر البشرية، تُجسّد الحرب في اليمن مشهد الأكلاف المطلقة: فملايين اليمنيين يعانون المجاعة؛ وأكثر من 17 ألف شخص سقطوا بين قتيل وجريح؛ والبنى التحتية تحوّلت إلى ركام، فالمستشفيات والعيادات والمدارس والمصانع والمنازل وحتى الجامعات تعرّضت كلّها إلى القصف والهجمات الجوية العشوائية؛ والقصف المدفعي طال المدنيين، ماعرّض قادة الأطراف المتحاربة إلى المساءلة الجنائية؛ كما باتت سمعة السعودية العالمية أشلاء، على الرغم من وجود جيش من شركات العلاقات العامة التي تعمل بلا هوادة نيابة عنها.

مع ذلك، شكّلت حرب اليمن نعمة مالية ضخمة بالنسبة إلى المقاولين الأميركيين والبريطانيين في قطاع الدفاع (وحاملي الأسهم في شركاتهم). فقد فاضت خزائن شركات مثل ريثيون، وجنرال دايناميكس، وبي إيه إي سيستمز بعشرات مليارات الدولارات، بفضل مبيعات الأسلحة إلى عملائها الأغنياء، كالسعودية والإمارات العربية المتحدة. وقد استخدمت هذه الشركات بحنكة جزءًا من أرباحها للضغط على حكوماتها بهدف الموافقة على عمليات البيع هذه، على الرغم من وجود أدلة دامغة عن سوء الاستخدام المتكرر لهذه الأسلحة في هجمات غير قانونية قد تؤدي إلى حظر مثل هذه العمليات. ويُعتبر الخوف من فقدان مبيعات الأسلحة اليوم الأساس المَرَضي الذي تستند إليه أميركا للإعلان عن أن التحالف الذي تقوده السعودية “يعمل على الحدّ من الإصابات في صفوف المدنيين”.

شاهد أيضاً

الوزير الإرياني يرأس اجتماعاً لقطاع السياحة ويوجه بسرعة إعادة التصنيف السياحي للفنادق.

  ترأس وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً لقيادة ...