الثلاثاء , أبريل 30 2024 الساعة 08 30
آخر الأخبار
الرئيسية / مقالات / فانوس عدن والاعتداء على الكهرباء

فانوس عدن والاعتداء على الكهرباء

بقلم/ محمد عبدالله القادري

ما أن شعر الناس بتحسن خدمة الكهرباء ولمسوا ذلك، وعلى ضوئه صرح رئيس الحكومة الشرعية الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن كهرباء عدن شهدت تحسناً ملحوظاً، إلا وقام كلافيت الجنوب برمي الخبطات الحديدية على أسلاك الكهرباء قرب إحدى المحطات مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة على الكهرباء.

وهدف أولئك الكلافيت واضح، هو محاربة الخدمات الهامة للمواطنين كالكهرباء، ومحاربة الحكومة الشرعية ونجاحها وجهودها، وهذا ما يجعل في عدن والجنوب يعرفوا ويتأكدوا ويتقنوا أن التمرد على الشرعية ومحاربة الحكومة والوقوف ضدها وضد الرئيس هادي معناه الوقوف ضد الكهرباء وكل الخدمات التي تقدم للمواطنين، أي بمعنى أصح أن الوقوف ضد الشرعية والرئيس معناه الوقوف ضد المواطن العدني والجنوبي.

يا ترى من يتبعون أولئك الكلافيت وما هي الجهة التي تقف خلفهم؟

الحل واضح ومعروف ومفهوم جداً جداً ، فالكهرباء التي قامت الحكومة الشرعية بتحقيق التحسن في خدماتها للمواطنين أمر أزعج أعداء الحكومة الشرعية الذين لا يريدون أن تنجح أو تبقى أو تستمر، والذي قام بالاعتداء على الكهرباء يقف خلفه من يتمرد على الحكومة والرئيس الشرعي، وأولئك المتمردون يجب أن نطلق عليهم أنهم أعداء النجاح، كونهم فشلوا في تحقيق أي نجاح في تقديم الخدمات لأبناء عدن عندما كانوا في مواقع القيادة، ونظراً لفشلهم تم تغييرهم من قبل الرئيس الشرعي وإحلال محلهم قيادات استطاعت أن تحقق النجاح، ولكن أعداء النجاح الذين فشلوا عندما كان المجال متاحاً أمامهم قد قاموا بمحاربة النجاح الذي حققه من جاء بعدهم، أي أنهم غير قادرين على أن ينجحوا وغير راضين أن ينجح غيرهم.

الآن عرف كل أبناء عدن من هو غريم عدن ومن غريم الجنوب، فعيدروس الزبيدي وهاني بلا بريك الذين عجزوا أن يحققوا أي تحسن بسيط في خدمات كهرباء عدن طيلة عام ونصف، هم أنفسهم من يحارب تحسن الكهرباء الذي حققته الحكومة خلال فترة شهرين فقط، وهذا ما يدل على أن عيدروس وهاني ومن معهم لا يريدون صيف بارد، لا يريدون كهرباء ولا يريدون أي خدمات تقدم لأبناء عدن، والحل يفرض على جميع أبناء المجتمع العدني أن يقفوا صفاً واحداً ضد كل المتمردين والانقلابيين والكلافيت.

من يحارب كهرباء عدن هو الفانوس، ومن أجل تحسين خدمات كهرباء عدن يجب الوقوف ضد كل الفوانيس، فنور الكهرباء خير لأبناء عدن من ضوء الفوانيس !!!

شاهد أيضاً

حُجرية تعز.. سر اليمن المكنون

  بقلم :عادل الاحمدي قبل 28 عاماً، عملت لأسبوعين أثناء العطلة الصيفية، حمّالاً في شركة ...