الإثنين , أبريل 29 2024 الساعة 14 21
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / عربي ودولي / “عاملونا باحترام، وأجريت أحاديث دافئة معهم”…نيويورك تايمز الأميركية تنقل شهادة أسيرة إسرائيلية مفرج عنها مع أبنائها الثلاثة.

“عاملونا باحترام، وأجريت أحاديث دافئة معهم”…نيويورك تايمز الأميركية تنقل شهادة أسيرة إسرائيلية مفرج عنها مع أبنائها الثلاثة.

 

تقول تشين غولدشتاين-ألموج، التي كانت رهينة إسرائيلية سابقةً لدى حماس، إن أغرب جزء من محنتها التي استمرت سبعة أسابيع، كان المحادثات الطويلة والحميمة تقريباً التي أجرتها مع خاطفيها.

لقد تحدثوا عن عائلاتهم وحياتهم والخطر الشديد الذي واجهوه جميعًا، وأضافت أن أحد المسلحين الذين احتجزوها اعتذر عن مقتل زوجها وإحدى بناتها على يد مسلحين آخرين من حماس.
قال لها: “لقد كان خطأً ومخالفاً للقرآن”.

تم أسر السيدة غولدشتاين-ألموج، 48 عاماً، والأطفال الثلاثة في السابع من أكتوبر من كيبوتس كفار عزة، قرب غزة، وهو أحد الكيبوتسات الأكثر تضرراً خلال هجمات حماس وقد قُتل زوجها وابنتها الكبرى في الهجوم.
أُطلِق سراحها هي والأطفال الباقين على قيد الحياة – أغام، 17 عاماً، غال، 11 عاماً، وطال، 9 أعوام – في أواخر نوفمبر كجزء من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وقالت: إنها وأطفالها احتُجزوا معاً، وعوملوا “باحترام” ولم يتعرضوا لأي أذى جسدي.

وقالت: إنهم كانوا محتجزين في الغالب في غرفة في شقة في غزة، مع إغلاق النوافذ باستثناء القليل من الهواء النقي في الصباح الباكر، لكن الخاطفين نقلوا أيضاً السيدة غولدشتاين-ألموج وأطفالها إلى شقق مختلفة، وأنفاق، ومسجد، وحتى سوبر ماركت مدمر، على حد قولها. ومع قصف الجيش الإسرائيلي لغزة، كانت كل عملية نقل مرعبة..

قالت: وهي تصف إحدى التحركات لنقلهم إلى مكان جديد: “كان ذلك في منتصف الليل  وكل شيء مظلم… “عندما خرجنا إلى الشارع، في ظلام دامس، أطلقت رصاصة فوقنا” مضيفة “لقد تم الدفع بنا إلى الحائط، واستطعت رؤية مؤشر ليزر، كما لو كنا مستهدفين من الأعلى”.

وكانت تفكر: هذه هي قوتنا الجوية فوقنا: “لقد كان جنوناً، هذه سخافة”.

علَّمَ الحراسُ ابنها جال مئتين وخمسين كلمة باللغة العربية لإبقائه مشغولاً وأحضروا له دفتراً للدراسة، وقالت: إن العائلة والحراس كانوا يناقشون بانتظام ما يجب تناوله من طعام، وكانوا يعيشون في معظم الأيام على خبز مع الجبن وفي الأيام الأولى كان هناك  عدد قليل من الخضروات.

قالت: إن الحراس أخبروها أنهم أعضاء في حماس  وأن قائد الحرس بدا متعلماً ويتحدث العبرية، وفي الشقة التي مكثوا فيها أطول فترة، كان يدعو الأسرة أحيانًا للمشاركة في الطهي في المطبخ، مع أنه حتى في هذه اللحظات كان الحراس يحملون مسدسات، وكان الحراس يرافقونهم إلى الحمام عند الطلب، ويسمحون لهم بالنوم.

وفي نهاية فترة الأسر، توجه الحارس الرئيسي إلى السيدة غولدشتاين-ألموج ووجه لها تحذيرًا: لا تعودي إلى الكيبوتس الخاص بك، على حد قوله ولا تعودوا إلى مكان قريب جدًا من غزة “اذهبوا إلى تل أبيب أو إلى مكان أبعد شمالاً” مضيفا “لأننا عائدون”.

ردت السيدة غولدشتاين-ألموج قائلةً لهم: “في المرة القادمة التي ستأتون فيها، لا ترموا قنبلة يدوية، اطرقوا الباب فقط”.

شاهد أيضاً

زلزال يضرب وسط تركيا وتقارير أولية تتحدث عن انهيارات وأضرار بالمنازل.

    شهدت ولاية توكاط شمالي تركيا الخميس في تمام الساعة 18.11 بالتوقيت المحلي، زلزالاً ...