أعربت العديد من المصادر عن قلقها البالغ تجاه ما تمارسة المليشيات بطريقة ممنهجة ومتسارعة في تغيير ملامح الدولة من الناحية السياسية والعسكرية والأمنية ..
وبرز هذا القلق الواسع ضد ما أصبح يطلق عليه سياسيا بـ(حوثنة الدولة) في ظل الهيمنة الحوثية على القرار السياسي في البلاد منذ سيطرة المسلحين الحوثيين على العاصمة.
و يتمثل هذا المصطلح في العديد من النقاط ابرزها :
– تفكيك الجيش الوطني مقابل تشكيل جيش مذهبي طائفي مرجعيته ايران .
– إنشاء حزام طائفي حول صنعاء ببناء مجتمعات سكنية لاتباعهم .
– احلال المواليين لهم في كافة المرافق الحكومية .
– نشر فكرهم الطائفي في المدارس وتغيير المناهج التعليمية.
– السيطرة على المساجد والمدارس الدينية لفرض فكرهم الطائفي .
– فرض تعليم اللغة الفارسية في الجامعات اليمنية بإشراف السفارة الايرانية والعراقية .
– ابتعاث مئات الشباب الدراسة في الحوزات الايرانية والعراقية .
– استغلال الفعاليات الثقافية والادبية للترويج لافكارهم.
– فرض الطقوس المذهبية والايرانية المنافية لعقيدة وثقافة اليمنيين
وكان زعيم التمرد الحوثي أطلق في 18 أغسطس تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة .