“صالح” أمام فضيحة طائفية مدوية فجرها “العماد”.

فجر القيادي الحوثي البارز فضيحة طائفية مدوية ارتكبها “صالح” خلال فترة حكمه في صنعاء.

حيث كشف القيادي الحوثي محمد علي العماد، أن المخلوع صالح، هو من قام بإدخال “الحُسينيات” إلى العاصمة صنعاء، قبل أكثر من 15 عاما.

وأوضح العماد في تسجيل فيديو، إن نظام صالح قام بفتح “حُسينيات رسمية، في حي حدّة بالعاصمة صنعاء، بأشخاص أجانب وفي حي البليلي، وفي طريق المطار، عبر جهاز المخابرات، مشيرا إلى أن الأجانب(من خارج اليمن) هم من كانوا يشرفون عليها”.

كما أوضح العماد: أن من كانوا يضربون أنفسهم وسط العاصمة صنعاء ويروجون للجعفرية، جاؤوا من العراق ولبنان، وفتحت لهم الدولة المجال لبناء جعفريات، حيث كانوا يتبعون حوزات”السستاني والتبريزي”.

وبين العماد أن جهاز المخابرات(الأمن السياسي” هو من كان يتولى الإشراف على “الحُسينات والجعفريات “، مشيرا إلى أن “الحُسينيات استمرت حتى حرب صعدة الأولى، تحت إشراف صالح”.

وأضاف العماد إنه “كان مسجونا هو وعدد من بيت الوزير، أثناء حرب صعدة، لكن “صالح” كان يقوم باستقبال قيادي من بيت الوزير، أثناء عودته إلى من إيران، لافتا إلى أنه وفي فترة سجنه استقبل الرئيس السابق شقيقه “حسن” في صنعاء، وقام بافتتاح مؤسسة تابعة له”. وأشار إلى ان “هناك حسينيات في عدن والجوف، ونهم، ولم تكن مقتصرة على العاصمة صنعاء”.

وكان الحوثيون أقاموا عددا من “الحُسينات في العاصمة صنعاء هذا العام، في طقوس “غرائبية ودخيلة على المجتمع اليمني”.

وتعتبر الحسينيات طقس “ديني” من طقوس “الشيعة” يقام في أوائل السنة الهجرية تأبينا على قتل “الحسين بن علي” ، تتضمن الضرب واللطم وإسالة الدماء