الوطن نيوز
وطن نيوز – (يمن تليجراف)
حملت زيارة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجمعة الماضي، في مقر إقامته بمدينة طنجة في المملكة المغربية، الكثير من المعاني الأخوية الصادقة التي تؤكد متانة وعمق العلاقات الأخوية المتنامية بين البلدين والنظرة الثاقبة التي يتحلى بها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وأخيه جلالة الملك سلمان المدركة للمخاطر والمطامع المحدقة بالمنطقة والبلدين الشقيقين الجارين على وجه الخصوص.
زيارة بالغة الأهمية
كما حملت الزيارة أهمية بالغة لدى المتابع العربي والإقليمي والدولي خصوصا وهي تتم في مقر إقامة الملك سلمان الذي يقضي فيه إجازته السنوية خارج المملكة وما نتج عنها من تأكيد جديد على وحدة الرؤى وانسجام الأهداف والغايات المشتركة بين البلدين الشقيقين تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية وسبل مجابهة المخاطر الإيرانية في المنطقة وأدواتها في اليمن المتمثلة في طرفي الانقلاب الحوثي والمخلوع صالح المدعومين من إيران.
بشائر النصر تلوح في الأفق
بحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” فإن اللقاء ناقش “مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية”. كما نوّه فخامة الرئيس خلال اللقاء إلى حجم التحديات الأمنية وغيرها في محافظة عدن.
وقال إنه “يجب التصدي لها بتوحيد اللحمة الشعبية لجميع أبناء المحافظة”.
وأضاف: “بشائر النصر على الميليشيا الانقلابية تلوح في الأفق، وسيتم دحرها واستعادة مؤسسات الدولة”.
تأكيد سعودي على الثوابت الوطنية اليمنية
وفي هذا اللقاء الذي سادته مشاعر الأخوة الصادقة جدد الملك سلمان حرص المملكة على دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على أمنه ووحدة أراضيه.
تفاني الرئيس
وقبالة هذه الجهود المخلصة التي يقوم بها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، تجاه قضيتنا الوطنية المرتكزة على الإضطلاع أولاً بمهمة إنهاء الإنقلاب دون أن تسبقها مهمة أخرى، كما تؤكد حرص فخامته على الإسراع في تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن والخدمات في المحافظات المحررة وتوجيهاته وحرصه على وجود الحكومة في المناطق المحررة تحت سلطات الدولة الشرعية دون سواها.
الرئيس ورئيس الحكومة نجاح كبير
واتسقت النجاحات السياسية التي عرف الرئيس عبدربه منصور بانتهاجها، مع نجاحات مشهودة لرئيس وزرائه الدكتور أحمد عبيد بن دغر. فبحسب متابعين فقد أحسن الرئيس صنعاً بتعيينه الدكتور أحمد عبيد بن دغر لرئاسة الحكومة، وهي المهمة التي كانت توصف بأنها “مهمة مستحيلة” في وسط حقول من الألغام إلا أنه انبرى مكافحا رغم الظروف الصعبة واستطاع خلال فترة وجيزة تحقيق الكثير من المنجزات وفي مقدمتها استتباب الأوضاع والخدمات العامة وإعادة الأمن والبدء في تدشين الكثير من المشاريع الاستراتيجية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة متخطيا عوامل الوقت وشحة الموادر والتحديات الأمنية وغيرها من التحديات الوطنية المعقدة والمركبة.