الخميس , مايو 2 2024 الساعة 05 13
آخر الأخبار
الرئيسية / الثقافية / أكاديميون يحذرون من خطورة عبث الانقلابيون بالمناهج الدراسية

أكاديميون يحذرون من خطورة عبث الانقلابيون بالمناهج الدراسية

ناقش عدد من الأكاديميون والباحثون مدى خطورة عبث مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في المناهج التعليمية لطلاب المدارس، وتغييرها وتحريفها بما يخدم أفكارهم الطائفية، ويشكل خطرا على هوية الأجيال القادمة.

وفي ورشة العمل التي أقامتها جامعة إقليم سبأ اليوم بمحافظة مأرب، اليوم، طالب المشاركون الحكومة ووزارة التربية والتعليم الى سرعة سحب الكتب المحرفة، ووقف تمويل أي طباعة للمنهج الدراسي الا عبر الحكومة الشرعية.

وأكد المشاركون في ورشة العمل على ضرورة التواصل مع منظمة اليونسيف، وتقديم إيضاحات بخطورة ما اقدمت عليه من تمويل للمليشيا لطباعة المناهج الدراسية ذات البعد الطائفي ومطالبة المنظمة بالاعتذار للشعب اليمني.

وتضمنت توصيات الورشة دعوة الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الابحاث بتسليط الضوء على هذه القضية وخلق وعي مجتمعي بخطورتها وتشكيل جبهة شعبية عريضة لمقاومتها.

في ذات السياق اعتبر رئيس جامعة اقليم سبأ الدكتور محمد القدسي، إقدام مليشيا الانقلاب على تغيير المناهج استهدافا للأمة في عقيدتها وهويتها وتاريخها، كون المناهج التعليمية هي التي تشكل هوية الأمة وسلوكها وعقيدتها، مشددا على أهمية الورشة كونها أول فعالية أكاديمية تناقش خطورة اقدام المليشيا الانقلابية،

وقال الدكتور القدسي” ان مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، تحاول هدم المناهج التعليمية وتحريفها بما يخدم أفكارهم الطائفية المستوردة من إيران”، مؤكدا على ضرورة نشر الوعي بخطورة هذه التغييرات في المناهج على الاجيال والنسيج الاجتماعي.

من جهته استعرض المحاضر بجامعة إقليم سبأ، بعض التغييرات التي طرأت على المناهج، وأكد بأن الانقلابيين ركزوا على مادتي الإسلامية واللغة العربية كونها متصلة بفكر وهوية المجتمع.

وقال الخدري “إن تحريف المناهج التعليمية هو عبث وتدمير للعملية التعليمية، ولا يمكن ان يطلق عليها مصطلح تغيير او تطوير، كون ما قامت به لم يبن على آليات منهجية وعلمية صحيحة، وتفتقر للمهنية والأمانة العلمية”.

بدوره تناول الموجه التربوي علي مطير، التغييرات في مادة اللغة العربية للصفوف الأساسية وعلى مستويات عدة ومدى خطورة التغييرات وبعدها الطائفي، مستشهدا بما حصل من تغييرات ذات دلالات طائفية لكتب القراءة في المرحلة الأساسية، بدأ بتغيير لون الكتب والعبث بمضامينها، وحذف اسماء أعلام اليمن ورموزها، واستبدالها بأسماء طائفية تكرس النهج الإيراني الفارسي الذي يدعو للعنف والكراهية.

شاهد أيضاً

بهاشتاغ #تجربة_سائح.. شابة يمنية تتحدى الحرب بكاميرتها

كسرت المصورة الشابة أمة الرحمن العفوري، الصورة النمطية عن الفتاة الريفية في اليمن، وأثبتت أنها ...