الجيش الوطني يواصل تقدمه الميداني ويقترب من نقطة الهنجر غربي مدينة تعز

وطن نيوز – (26 سبتمبر)

تستمر قوات الجيش الوطني في عمليتها العسكرية التي اطلقتها قبل ايام لتحرير الجبهة الغربية لمدينة تعز، محققة تقدما جديدا اليوم الجمعة بعد معارك ضارية مع المليشيا الانقلابية.
وشنت قوات الجيش الوطني في الساعات الأولى من يوم الجمعة على مواقع المليشيا في مناطق شمالي جبل هان ومحيط قرى حذران.
وذكر مراسل “سبتمبر نت” في تعز ان معارك هي الاعنف اعقبت الهجوم تركزت في قرية الدهنه وقرية الدار وقرية الصرة وتبة ياسين المطلة على شارع المطار القديم واللواء 35 مدرع.
وكانت قوات الجيش الوطني احكمت السيطرة علي تلك المناطق بشكل كامل الا انها نفذت انسحابا تكتيكيا ظهر اليوم.
الى ذلك شهدت الجهة الغربية لجبل هان معارك مماثلة بين قوات الجيش والمليشيا تركزت في وادي حنش وحذران محيط تبة القرن وتبة مؤكنة.
ورافق المعارك قصف مدفعي عنيف شنته قوات الجيش الوطني من جبل هان وتبة المقبابه على مواقع المليشيا.
وامتدت المعارك الى مناطق شرق جبل المنعم في قرية الدبح ومنطقة الروض ومنطقة الصياحي تخللها قصف مدفعي عنيف على مواقع المليشيا.
وفي جبهة مدارات احكمت قوات الجيش الوطني السيطرة على هنجر العيسائي وعددا من المواقع التي كانت تتمركز فيها المليشيا بالقرب من نقطة الهنجر اضافة الى السيطرة على مفرق الثلاثين وهي آخر نقطة كانت تتواجد فيها المليشيا بتجاه منطقة غراب.
ونقل مراسلنا في الجبهة الغربية لمدينة تعز عن مصادر ميدانية قولها: ان المعارك لا تزال حتى الاثناء على اشدها حيث تحاول قوات الجيش الوطني السيطرة على شارع الخمسين والتوغل بتجاه مصنع السمن والصابون.
وعلى وقع المعارك الميدانية تكثف مدفعية الجيش الوطني في الاثناء من قصفها المدفعي على مواقع الانقلابيين في محيط مصنع السمن والصابون ومفرق شرعب.
واسفرت الموجهات عن سقوط عددا من القتلى والجرحى من العناصر الانقلابية، سبعة قتلى منهم سقطوا في معارك تحرير تبة ياسين المطلة على شارع المطار القديم. اضافة الى اسر ما لا يقل عن ثمانية عناصر انقلابية.
وذكرت المصادر ان قوات الجيش الوطني تتقدم ببطيء في جبهة غرب المدينة نظراً لكثافة حقول الألغام التي زرعتها المليشيا الانقلابية في وادي حنش ومدرات وتمركز عديد قناصة في منطقة غراب وتبة الضنين.
وتعمل الفرق الهندسية بوتيرة عالية حيث فككت منذ انطلاق العملية العسكرية في الجبهة الغربية للمدينة عشرات الحقول المزروعة بالألغام والعبوات الناسفة في مدارات وحذران وغيرها من المواقع التي سيطرت عليها غربي المدينة.
وفي جبهة مديرية الصلو في الريف الشرقي الجنوبي لمحافظة تعز اليوم الجمعة اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا، تزامنت مع تبادل لقصف مدفعي متقطع.
وقال مصدر ميداني لـ “سبتمبر نت” ان المليشيا تدفع بمزيد من التعزيزات لإسناد مواقعها في قرية الحود بعد فشلها في احراز اي تقدم على الارض.
وكانت المليشيا الانقلابية تكبدت امس الخميس خسائر بشرية كبيرة حيث لقي ما لا يقل عن 20 عنصرا مصرعهم اصيب ما يقارب من 45 اخرين.
وردا على خسائرها في الصلو شنت المليشيا من مواقع تمركزها في دمنة خدير شرقي تعز وبكثافة قصفا صاروخيا ومدفعيا عددا من القرى السكنية بالصلو.
واسفر القصف عن استشهاد المواطنة نعمه سيف عمرو اثر سقوط قذيفة على منزلها الواقع في قرية الاجراف في عزلة الودر كما سقطت اكثر من عشر قذائف على القرية ذاتها مخلفه اضراراً بالغة في منازل المواطنين.
كما تعرض منزل المواطن عبده صالح الواقع في قرية الجنات التابعة لعزلة سايلة قراضه الواقعة تحت قلعة الدملؤة لأضرار كبيرة جراء سقوط قذيفة عليه.