الثلاثاء , أبريل 30 2024 الساعة 21 43
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / في عهد الحوثي .. تعرف على الطيار اليمني الذي أصبح بائع قات.. (صور)

في عهد الحوثي .. تعرف على الطيار اليمني الذي أصبح بائع قات.. (صور)

هكذا تدهور حال كوادر اليمن ومهندسوها وطياروها في عهد مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وفي قصة الطيار الكوماني شاهد على ذلك، ويحكي الطيار “مقبل الكوماني” جزء من قصته والحال الذي وصل إليه في ظل سيطرة مليشيات الحوثي وصالح على مفاصل الدولة في صنعاء ونهبهم لأموال الشعب وسرقة المرتبات، وكيف وصل به الحال إلى بائع للقات في منطقة سعوان بالعاصمة.

وقال الطيار الكوماني في منشور سابق له على صفحته في فيسبوك: “شتان ما بين معانقة السماء وغيومها ومعانقة أكياس القات وعيدانها،ولكنها الحقيقة المؤلمة والقاتلة بالنسبة”.

وينتمي الطيار الكوماني إلى مدينة ذمار وحاله كغيره من الطيارين والضباط حيث التهمت حقوقهم بسبب المليشيات وافتعالها حرباً عبثية جرت الويلات على الشعب اليمني.

ويعتبر الكوماني مقدم طيار في القوات الجوية اليمنية من خريجي الدفعه الأولى طيارين في اليمن عام 2002 أعمل طيار مقاتل على الطائره سوخوي 22 في قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء متوقف راتبه منذ سنة كاملة.

وأضاف الكوماني في منشوره: “هي الحقيقة  التي آمنت بها قبل أيام قليلة بعد أن كدت أن أصل إلى مرحلة الجنون في الحنين والعشق للطيران والعودة إليه، نعم كنت وفي ظل الجمهورية أعانق السماء”.

وتابع: “كنت أداعب بالأمس تلك السحب التي لا يصل إليها أحد إلا من عشق السماء وعشقته، اداعب والاعب تلك الغيوم والامسها بطرف جناحي، انزل واعلو كما يحلو لي، انزل على مستوى أدنى ارتفاع لازعج أهلي وأصدقائي بصوت طائرتي وامتعهم ببعض الألعاب الجوية،نعم كانت السماء فضائي الرحب الذي لا ينازعني عليه أحد”.

ويتابع بلباقة وثقافة واسعة إلى جانب مهنته كطيار: “ها أنا اليوم أصبحت أعانق علاقيات القات في دكان صغير لا تتجاوز مساحته متر مربع بعد أن كانت السماء متنزهي”.

واستطرد: “نعم أصبح هذا هو حالنا وأصبحت هذه هي المخرجات التي يجب أن نؤمن بها في ظل مدخلات دولة تسيطر عليها سلالة كهنوتيه عنصرية، ذنبي أنني خلقت يمنيا حميريا قحطانيا لكي يصبح وضعي هكذا وحياتي، ذنبي أنني خلقت حرآ لا ينحني رأسي ولا يركع إلا لله فقط لا لأحد سواه مهما حمل من الألقاب والصفات”.

وقال: “أما لوكان اسمي ينتهي بأحد الألقاب التابعة لتلك السلالة لكنت الان ملحق عسكري في احد الدول المؤيدة لهم كما هو الحال لأحد زملائي ممن ينتهي إسمه بأحد تلك الألقاب.. ولكانوا اعطوني منصب قائد او نائب قائد لواء كما اعطوه لبعض زملائي ممن تنتهي أسمائهم بأحد تلك الألقاب”.

وأشار إلى أنه: ” لو كان اسمي ينتهي بأحد الألقاب التابعة لهم لاعطوني راتبي إلى بيتي وفوقه مثله إضافة إلى جميع المواد الغذائية، كما يفعلون مع الكثير ممن يحملون تلك الألقاب. نعم هذا هو ذنبي أن الله خلقني يمنيا قحطانيا حميريا مجردا من جميع القابهم، نعم هذا هو ذنبي،فهل عرفتم أيضا انتم أيها اليمنيون ماهو ذنبكم لكي يعاملوكم هكذا؟”.

واختتم كلامه: ” لو كان اسمي ينتهي بأحد الألقاب التابعة لهم لاعطوني راتبي إلى بيتي وفوقه مثله إضافة إلى جميع المواد الغذائية، كما يفعلون مع الكثير ممن يحملون تلك الألقاب. نعم هذا هو ذنبي أن الله خلقني يمنيا قحطانيا حميريا مجردا من جميع القابهم، نعم هذا هو ذنبي،فهل عرفتم أيضا انتم أيها اليمنيون ماهو ذنبكم لكي يعاملوكم هكذا؟ “.

شاهد أيضاً

وزير التخطيط يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات والاستثمار والتنمية

      بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور ...