الإثنين , أبريل 29 2024 الساعة 18 33
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / تقريراحصائي يوثق أكثر من 350″ فعالية رافضة للمليشات بصنعاء خلال العام المنصرم

تقريراحصائي يوثق أكثر من 350″ فعالية رافضة للمليشات بصنعاء خلال العام المنصرم

 

 

كشفت وحدة الرصد بمركز العاصمة الاعلامي عن “354” فعالية نضالية شهدتها العاصمة صنعاء خلال العام المنصرم 2017م، ضد مليشيات الحوثي الانقلابية.

ووفقًا للتقرير فقد تنوعت تلك الفعاليات ما بين “وقفات احتجاجية، وتظاهرات غاضبة، وإضرابات كلية وأخرى جزئية”، في عدة مؤسسات ومرافق حكومية

وأشار التقرير إلى انتهاء العام المنصرم بمواجهات دامية بين جماعة الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح إثر دعوات الأخير لمقاومة الحوثيين وتحرير العاصمة صنعاء.

وأوضح التقرير أن عدد الوقفات الإحتجاجية بلغت نحو “65”، تصدرت رابطة أمهات المختطفين المشهد النضالي خلال الثلاثة الأعوام الماضية.

وأكد أنه خلال العام الماضي تم تنظيم “28” وقفة احتجاجية أمام مكاتب المنظمات الحقوقية الدولية منها مكتب الأمم المتحدة، ومقر المفوضية ولجنة الصليب الأحمر وعدد من السجون التي يغيب خلفها الآلاف من المختطفين منها سجن احتياطي هبرة وسجن الأمن السياسي وسجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء.

كما فريق مركز العاصمة الاعلامي “7” وقفات احتجاجية لموظفي وزارتي “المالية والنفط”، و “12” لأطباء مستشفى الثورة، ووقفتين لأطفال المختطفين.

إضافة إلى ذلك، نفذ موظفو الدولة احتجاجات واسعة تصدرها المعلمين والمعلمات بواقع “10” تظاهرات غاضبة، واستمر إضرابهم شبه الكامل “36” يوماً في اغسطس الماضي، تلبية لدعوة أطلقتها نقابات التعليم، أدى الإضراب الشامل إلى تعطيل العملية التعليمية، يليه احتجاجات أطباء وطبيات مستشفى الثورة التي بلغت “9” وقفات، في حين تصاعد احتجاجهم إلى تنفيذ إضراب جزئي استمر “24” يوماً في فبراير الماضي.

وأوضح تقوير المركز الاعلامي أن ميليشيات الحوثي واجهت خروج الموظفات للتظاهر في شوارع العاصمة صنعاء بالقمع والتنكيل، حيث شكلت فرقة نسائية أطلقت عليها «الزينبيات»، وقامت باختطاف “17” معلمة وطبيبة، واعتدت على “16” تظاهرة نسوية بالعصي الكهربائية والضرب والشتم، أدى إلى إصابة “28”.

ورصد فريق المركز أكثر من “104” حالة، قام مواطنون بطرد خطباء جدد تابعين لميليشيات الحوثي في معظم مساجد العاصمة صنعاء في أيام “الجمعة” خلال العام الماضي أثناء اعتلائهم منبر الخطبة، فضلاً عن اعتزال قطاع كبير من المصلين عن أداء صلاة الجمعة في المساجد التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.

وأشار التقرير إلى توسع رقعة الاحتجاجات لتصل إلى “السجناء والمختطفين” في سجون الحوثيين، ففي شهر فبراير العام الماضي، قتل “5” من سجناء الأمن المركزي وأصيب 35 بنيران ميلشيات الحوثي، بعد موجة غضب جراء قيام أحد الحراس الحوثيين بالإعتداء على والدة أحد السجناء خلال الزيارة بالضرب.

وبات الاحتقان الشعبي والغضب المكبوت يعتمل بشكل متزايد في صفوف الموظفين والعاملين بالمؤسسات الحكومية وأيضا المواطنين، وينذر بثورة جياع عارمة ضد مليشيا الانقلاب الحوثية، التي تحكم سطوتها بالقوة على مفاصل الدولة، وتجابه أي تحركات شعبية بالرصاص، في وقت تواصل فيه سياسة الملاحقة والاعتقال والقتل خارج القانون، لأي شخص يشتبه بأنه يناوئ الانقلاب أو يتعاطف مع السلطة الشرعية.

شاهد أيضاً

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي.

  استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضو المجلس ...