الوطن نيوز
وطن نيوز – خاص
شنت بعض وسائل الإعلام المحسوبة على بعض الجهات حملة إعلامية ممنهجة على الحكومة الشرعية ممثلة برئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ووزراء حكومته، خلال الأيام الماضية، مستثيرة بذلك عواطف الشارع الجنوبي، ومستغلة للأوضاع التي يعيشها.
وتركزت هذه الحملة على توجيه الإساءات والافتراءات بحق رئيس الوزراء الدكتور بن دغر، متجاهلة إنجازات حكومته التي قدمتها في المحافظات المحررة، خصوصاً محافظة عدن، في ظل أوضاع يصعب على أي حكومة في العالم التعامل معها، ناهيك عن سيطرة مليشيا الانقلاب على نصف إيرادات الدولة.
واستغلت هذه الحملة تأخر افتتاح المحطة القطرية في العاصمة المؤقتة عدن لعدة أيام، لتكشف عن وجهها القبيح، واستغلال ذلك كشماعة للنيل من رئيس الوزراء وحكومته.
وبالرغم من هذا فإن مصادر حكومية مطلعة أوضحت أسباب تأخر افتتاح المحطة، وهي حدوث خلل فني أثناء إجراء الاختبارات النهائية من أجل افتتاح المحطة بقدرة توليدية 60 ميجاوات الممنوحة من دولة قطر الشقيقة.
وقالت المصادر الحكومية إن خللاً حدث في أنظمة الوقود ظهر للفنيين وقد أحدث تأخير إعلان دخول المحطة الممنوحة من قطر قيد التنفيذ.
هذا بالإضافة إلى تأخر وصول مهندسي الشركة التركية المشغلة للمحطة، بسبب سوء الأوضاع الأمنية في عدن خلال الأسبوع الماضي.
مثل هذا الحدث وغيره، يكشف مدى حجم الآلة الإعلامية اللامهنية، باستغلالها لأحداث خارجة عن الإرادة، في شن هجومها على قيادات فاعلة، لتساعد بذلك انقلاب صنعاء في مهمته التي عجز عن تحقيقها، ليأتي افتتاح رئيس الوزراء للمحطة بالأمس صفعة قوية لتلك الجهات.