الخميس , مايو 2 2024 الساعة 19 17
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / عربي ودولي / الخارجية الفلسطينية تؤكد “أن بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة ومواطنيها تتعرض لأبشع عمليات تطهير عرقي .

الخارجية الفلسطينية تؤكد “أن بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة ومواطنيها تتعرض لأبشع عمليات تطهير عرقي .

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “أن بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة ومواطنيها تتعرض لأبشع عمليات تطهير عرقي تهدف إلى ترحيلهم وطردهم وإحلال المستوطنين مكانهم، وأعمال حفر الأنفاق التي تقوم بها جمعية العاد الاستيطانية تهدف إلى إحداث حفر عميقة في مناطق متفرقة من البلدة، وتصدعات لعدد كبير لمنازل المواطنين التي أصبحت محددة بالانهيار، رغم مناشدتهم”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الوزارة القول: إن جمعيات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية قد نشرت تسجيلات تُظهر دمارا تسببت به أعمال الحفريات الاستيطانية الهادفة إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم ولو كان ذلك عبر هدمها فوق رؤوسهم.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة المتواصلة بحق القدس المحتلة عامة، وبلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى خاصة.
وشددت على أن تقاعس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعدم إجبار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على تنفيذ تلك القرارات واحترامها، يشكل مظلة حماية لسلطات الاحتلال وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

شاهد أيضاً

الاحتلال يواصل جرائمه بحق سكان غزة وحصيلة الشهداء تتجاوز 34 ألفاً.

  قالت وزارة الصحة في قطاع غزة” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر خلال ...