لك السلام يا بن دغر ، و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين..

بقلم/ نسرين عقلان

بالأمس غرد رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك و قال: “وعدنا ياعدن وها نحن نفي بوعدنا” خرج يكلم أهالي عدن، ويقول لهم ها وقد وفينا بوعدنا، إلا واليوم يحدث عمل تخريبي في الخط الرئيسي الرابط بين محطة الحسوة ومحافظة عدن ولحج، رموا بخبطة (حديد) على الخط ليتسبب الأمر بخروج المنظومة بشكل كامل وتضرر عدد من المولدات!!!!!!!!!!!!!!!

نتكلم بكل صراحة دون مجاملة ونضع النقاط على الحروف،  فما حصل اليوم و تغريدة رئيس الوزراء بالأمس، لتكتمل أركان الصورة هو عمل تخريبي مدبر ومخطط لتعجيز هذا الرجل وعدم ظهور نجاحه، وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث، فكلما بدأ بإدخال مولدات ومجياوات جديدة يحدث عمل تخريبي أو خروج محطة الحسوة بسبب خلل!!!! فهناك جهات خفية تلعب لضرب رئيس الحكومة بافتعال الأزمات و رمي أزمات الخدمات لظهره، باختلاق مستمر..

اليوم يوم هام، تبين بوضوح الشمس للجميع للذين يحبون بن دغر والذين لا يحبونه من الذي يقف خلف تعذيبنا ومن لا يريد لنا استقرار الحياة، وهو بريء من أي تخوين، اليوم نقول للذين يطلقون الترويجات الكاذبة، بأن الحقيقة هي أن بن دغر هو المسؤول الوحيد الذي يسعى منذ أن وصل للعاصمة المؤقتة عدن وحتى يومنا هذا، بوضع معالجات الأزمات ويعمل بصمت وبشكل مباشر ولا يتأخر بحل أي مشاكل أو أمور طارئة في مختلف المجالات .. من كان يتربص له ليعثر خطواته ويخفوا جهوده المبدولة أو ينسبوها لأشخاص ليس لهم علاقة سوى أنهم متسلقين على أكتافه.. فالعين البعيدة لاترى كالعين القريبة والأذن التي تسمع ليست كالعين التي ترى كل شيء..

أقولها و إني محاسبة يوم الحساب على كل كلمة أقولها لن تجدوا مثل هذا الرجل، في حسه الوطني وعمله وصبره وصدقه وحبه للوطن وللشعب وليبقى النسيج الوطني قويا دون تمزيق، فالرجل أوجعهم بعمق، لأنهم كانوا يظنون بأنه سيضعف ويعود مهزوماً إلى الرياض، أغبياء لا يعرفون دهاء هذا الرجل السياسي و رجاحة عقله.. فالعناية الإلهية كانت الحكم اليوم، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..

علينا جميعاً الوقوف إلى جانب رئيس الحكومة ومساعدته ونكون العقل الحكيم الذي يحسن الفهم والتمعن للحقائق ولا نجري خلف أوهام تخدير للواقع ..

ونقول بأن بن دغر رجل لا يهزم أو يتقهقر، أو يحتاج لبعض الأقلام التي لا مكانة لها للدفاع عنه أو ليمسحوا حدائه، فهو رجل دولة بحجم هذا الوطن .. شاء من شاء و أبى من أبى..

فسلام عليك و لك ألف سلام .. فأنت الأسد الذي تخاف منك القرود التي لا تجرؤ على مواجهتك .. فتعادي من خلفك…