الوطن نيوز
بقلم/ محمد القادري
منذ إعلان مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده المتمرد عيدروس الزبيدي وهاني بلا بريك، ظهرت عدة منجزات سلبية في الجنوب حققهها المجلس منذ إعلانه حتى اليوم وظهرت بشكل واضح، وهنا سأذكر خمسة منجزات سلبية وهي تعتبر الأهم والأبرز من بين بقية المنجزات.
1- ظهور المناطقية الداخلية في الجنوب، وانتشار ثقافتها بشكل واسع، واشتعلت الحرب المناطقية التي جاء بها ذلك المجلس الذي اتضح أنه يحمل مشروع مناطقي جنوبي ينشر من خلاله ثقافة الكراهية والحقد داخل أوساط ابناء الجنوب.
2- إشعال صراع جنوبي الداخلي، من خلال قيام ذلك المجلس بشق الصف الجنوبي وانشقاقه وانقلاب بعضه على بعض، وشمل الصراع والانشقاق الداخلي غالبية المكونات والكيانات، حتى وصل الأمر إلى إشعال صراع ديني سلفي بسبب تمرد هاني بن بريك الذي رفضه واستنكره علماء الجماعة السلفية.
3- القيام بإلغاء الآخرين من أبناء الجنوب، فذلك المجلس قد ألغى كل المكونات والكيانات والشخصيات والرموز والقيادات واختزل الجنوب كله بهيئة المجلس وشخصية عيدروس وهاني.
فقد ألغى المقاومة الجنوبية.
وألغى القضية الجنوبية وقضى عليها وعلى نضالها وكفاحها،
وألغى الحراك الجنوبي .
وألغى الشخصيات الجنوبية التاريخية كلها.
4- نشر الفوضى والقلق الأمن والاستقرار، وشكل نوع من العوائق أمام وصول الخدمات لأبناء الجنوب، وحاول أن يشغل الجنوبيين في الوقوف ضد الحكومة الشرعية التي يفترض عليهم أن يقفوا معها ويتعاونوا لا أن يعرقلوها.
5- تشوية سمعة أبناء الجنوب، من خلال إظهارهم بصورة التمرد والانقلاب ومحاربة النظام والقانون والأمن والاستقرار والسلام، وهو ما أظهرهم بأنهم مجتمع متخلف يريد أن يعود للخلف ولا يريد أن يتقدم للأمام.
هذه أهم المنجزات التي حققها مجلس عيدروس وهاني للجنوب والجنوبيين.