هاجمت شخصيات سياسية وأكاديمية خليجية، ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من “أبوظبي” واصفة إياه بـ”حوثي” آخر يسعى للتخريب في جنوب اليمن.
وقال استاذ العلاقات الدولية في جامعة الكويت الدكتور “فايز النشوان”، المجلس الإنتقالي الجنوبي الوجه الآخر للحوثي.
وأضاف “النشوان” في تغريده بصفحته على موضقع التدوين المصغر “تويتر”، إن ” ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن يريد أن يعامل مثل جماعة الحوثي ضمن محادثات جنيف والا لن يعترفوا بأي نتائج للمشاورات.
وأشار إلى أن سلوكهم يؤكد على أنهم “حوثي آخر” في إشارة إلى ممارساتهم التي تهدف إلى تقويض جهود الشرعية في المحافظات المحررة.
وأكد الأكاديمي الكويتي، أن بقاء اليمن موحدا قيادة سياسية دستورية واحدة يمثلها الرئيس هادي أمر محسوم وغير قابل للنقاش بقوله: “رفعت الأقلام وجفت الصحف”.
في الصعيد ذاته، قال المحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي أنه ليس غريبا أن تتكالب قوى الشر ضد الحكومة اليمنية.
وأشار إلى أن الأمر يبدو منسقا بين القوى الأجنبية وعملاءها في الداخل في إشارة الى المجلس الانتقالي.
من جانبه، دعا المحلل السياسي “علي التويتي إلى لحل المجلس الانتقالي واصفا إياه بالكيان الموازي المعرقل لأي توحد للجهود.
وأكد على أهمية أخذ العبرة من عاقبة السكوت على الكيانات الموازية في العراق وليبيا وسوريا وتركيا.