نكبـــِْة وطـــِْن

كتابات / ابو طارق

مع أقتراب الذكرى الرابعة للنكبة 21سيبتمبر 2014 الإنقلاب الامامي على النظام الجمهوري في اليمن يجب ان نقف ونراجع المنجزات التي تحققت على الارض للإنقلابيين او للطرف المقاوم ضد الامامة والمدافع عن الجمهورية

استطاع الانقلابيين السيطرة على معظم محافظات الجمهورية ماعدى مدينة تعز ومارب وحضرموت والمهرة وسقطرة سيطرة كاملة اداريٱ وامنيٱ في العام الاول للإنقلاب مقابل فقدان الشرعية كل مقومات الدولة حينها

ادى الانقلاب إل̷ـــِْى ظهور مقاومة شعبية هنا او هناك بجهود شخصية وامكانات متواضعة وفي مارس 2015م بدائت كفة الميزان تعيد التمرجح بانطلاق عاصفة الحزم والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تلبية لطلب التدخل من الرئيس الشرعي هادي

وضربة استباقية لادارة المعركة على الارض اليمنية وكانت تدرك بان المشروع الحوثي الطائفي ليس مقتصرٱ على اليمن فالمشروع هدفة دول الاقليم وفي المقدمة المملكة السعودية في خلال هذه الاعوام استطاعت الشرعية اعادة الحوثيين الى اقليم ازال المحاصر ولم يتبقى من الاقاليم المحيطة به سوى مناطق بسيطة

وتسيطر الشرعية على 85% من الارض وكل الموانئ والممرات والمنافذ الدولية بيدها استطاعت الشرعية ان تسير بمسارين مسار التحرير ومسار البناء لاجهزة ومؤسسات الدولة من الصفر

وخلال هذه الفترة تعتبر منجزات الشرعية قياسية فقد بدات البناء من الصفر ويوجد لديها الان جيش مدرب ومؤهل ووطني في ولائه ولهذا تسير الشرعية بخطى مدروسة وتتحمل مسؤلية كبيرة نظرٱ لما هو مطلوب منها

فمن يقول الشرعية متاخرة في الحسم فلايعلم بان الشرعي تبني وتحرر وهذه مسؤلية جسيمة بالمقابل الانقلابيين كل يوم ينهارون ويتراجعون حتى يعودوا لحجمهم الطبيعي الذي لايمثل اي نسبة تذكر في المجتمع اليمني

والنصر قادم باذن الله تعالى قريبا جدا ولو ارادت الشرعية الحسم لفعلتت ذلك لكنها تبني وتجهز لما بعد سقوط الانقلاب في جميع انحاء الوطن.