قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن الحملة التي تستهدف رئيس الوزراء ليست بمعزل عن التحركات السياسية والعسكرية لإسقاط الحكومة.
وأضاف الإرياني في مجموعة تغريدات له على تويتر : إن التي تستهدف دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وطاقمه الوزراي لا يمكن النظر إليها بمعزل عن تلك التحركات السياسية والعسكرية التي تستهدف الشرعية الدستورية وصرف الأنظار عن الانتصارات الساحقة التي يحققها أبطالنا في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في أكثر من جبهة.
وأشار الإرياني إلى أن الجميع يعرف جيداً الوضع الذي كانت عليه مدينة عدن عندما كلف الدكتور بن دغر برئاسة الحكومة ووصل إليها في ظل أوضاع أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية أقل ما يمكن وصفها بالصعبة والمعقدة.. مضيفًا : وهذا للتاريخ.. واليوم نجد السهام توجه نحو الرجل وحكومته وكأن شيئاً لم يتحقق.
وشدد الوزير الإرياني على ضرورة تطبيع الأوضاع في عدن، وإعادة بناء الأجهزة المحلية، وتفعيل المؤسسة الامنية، ودفع رواتب الموظفين بصفة شهرية، وإنهاء أزمة النفط والغاز، وحل مشكلةالكهرباء والمياه، والبدء بإعادة أعمار ما دمره الانقلابيون.. مؤكدًا أن كلها عناوين عريضه لأزمات طاحنة وجدت الحكومة نفسها أمامها منذ لحظة مباشرتها لمهاما.
وأكد الوزير على أن كل واحدة من هذه الملفات التي هي التزامات تقع على عاتق الحكومةبغض النظر عن أي تفاصيل أخرى.. مشيرًا إلى أنه كان لحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر تدخلات واضحة ومعالجات شاملة انعكست بشكل واضح على تفاصيل الحياة اليومية للمواطنيين وما زالت الجهود مستمرة رغم العراقيل ورغم شحةالسيولة وضخامة الالتزامات.
وأشار وزير الإعلام إلى أن ذلك يمثل تثبيت وجود حكومة الدكتور أحمد بن دغر في محافظة عدن واستمراره في أداء مهامه من المدينة تحدياً صريحاً للشرعيةالدستورية والتحالف العربي لدعم الشرعية، باعتبار هذا الوجود والاستمرارية عنوانا واضحاً للنصر الذي أحرزته الشرعية المدعومة من التحالف على المليشيات الحوثيةالايرانية.