الأربعاء , مايو 8 2024 الساعة 21 07
آخر الأخبار
الرئيسية / السياسية / ناشطتان تسخران علاقتهما بمنظمة الأمم المتحدة لخدمة الانقلابيين (تفاصيل)

ناشطتان تسخران علاقتهما بمنظمة الأمم المتحدة لخدمة الانقلابيين (تفاصيل)

الناشطتان هما “سما الهمداني ابنة أمة العليم السوسوة” السفيرة والوزيرة في نظام المخلوع صالح، التي تنافست بعد ذلك مع السورية “بثينة شعبان” على منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط. والناشطة الثانية هي “رضية المتوكل” مدير منظمة مواطنة وابنة الدكتور المتوكل أحد مؤسسي الميليشيات الحوثية ومهندس التحالف بين الحوثية والمخلوع صالح.

“سما الهمداني” ناشطة سياسية وكاتبة صحفية، وتم تقديمها كرئيسة منظمة يمنيات، بينما لا توجد منظمة بهذا الاسم بل مدونة على شبكة الإنترنت تنشر فيها “سما الهمداني” كتاباتها.

و”رضية المتوكل” ممثلة منظمة مواطنة التي تنشط مع مؤسسات الأمم المتحدة في اليمن، وتعد أحد أبرز مصادر معلومات الأمم المتحدة وتقاريرها حول اليمن والوضع الإنساني في الداخل اليمني.

ويمكن لأي متابع تصفح موقع المنظمة التي تديرها “رضية المتوكل” وزوجها الذي هو الآخر ينشط مع هيومن رايتس
ليكتشف المتصفح عدم حيادية المنظمة وعدم التزامها بمعايير الأمم المتحدة والمنظمات المدنية المحايدة في تعاطيها وجمعها للمعلومات حول الشأن الإنساني؛ حيث تكرس المنظمة كل نشاطها لمهاجمة التحالف العربي المساند للشرعية وتحميله كل المسؤولية عن تردي الوضع الإنساني وتغفل الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الانقلاب الحوثية بحق اليمنيين.

وتستغل “أمة العليم السوسوة” والدة “سما الهمداني” رفيقة “رضية المتوكل” في مداخلة مجلس الشيوخ؛ تستغل “السوسوة” منصبها وعلاقاتها وتوظيفها لخدمة المشروع الانقلابي، وهي أيضًا مَن تنسق للمتوكل ومنظمتها للعمل مع الأمم المتحدة ومؤسساتها في اليمن، كما أنها أيضًا من أوصلت ابنتها “سما” لتتحدث أمام مجلس الشيوخ حول اليمن والموضوع الإنساني.

وتعد ” أمة العليم السوسوة” أحد أبرز أركان اللوبي الإيراني، إضافة إلى نشطاء من دول عربية. وخلال عامين من الحرب ضد الانقلاب قدم اللوبي وقائع مزورة استغلت في التأثير على تقارير منظمات مهمة أبرزها مؤسسات الأمم المتحدة دأبت دومًا على تحميل التحالف العربي وزر وجرائم الانقلابيين وانعكاسات مغامرتهم المشؤومة على الوضع الإنساني لليمنيين.

وركزت “سما، ورضية” على المعركة القادمة لتحرير الحديدة والشريط الساحلي الغربي لليمن، واعتبرت أن ذلك سيكون مكلفًا من الناحية الإنسانية رغم اعترافها في حديثها بوجود دعم إيراني لميليشيات الانقلاب الحوثية، في حين فشلت “سما” في الإجابة عن سؤال عن مصير مساعدات بأكثر من مليار دولار قدمتها السعودية عبر الأمم المتحدة، وذهبت للحديث عن أموال نهبها تنظيم القاعدة في حضرموت رغم أن تلك الأموال كانت تأتي من صنعاء من البنك المركزي الذي كان تحت سيطرة الانقلابيين.

وتمحورت مداخلات الناشطتين حول ضرورة إيقاف الحرب، واعتبار الميليشيات الحوثية طرفًا وصل إلى السلطة لملء الفراغ السياسي الذي كان قائمًا دون أن تعترف بأن الانقلاب تم على حكومة شرعية أنتجتها تسوية سياسية رعتها دول الخليج عبر المبادرة الخليجية.

تحركات اللوبي الإيراني ستستمر في كل المحافل لمحاولة التأثير على قرار تحرير الساحل الغربي من خلال فتح ملفات إنسانية يعتقد هذا اللوبي أنها ستحول دون الحسم العسكري للملف الأساسي المتمثل بالانقلاب.

شاهد أيضاً

الحكومة اليمنية تضع 6 شروط لاعادة الانتشار في الحديدة

وضعت الحكومة الشرعية 6 شروط لإعادة ممثليها إلى لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة. ...