منظمة الهجرة الدولية تقول إن مدينة مأرب أصبحت نقطة عبور ونزوح للمهاجرين الأفارقة.

قالت منظمة الهجرة الدولية، إن مدينة مأرب (شرق اليمن)، الواقعة بالقرب من الخطوط الأمامية للمعارك، أصبحت نقطة عبور ونزوح للمهاجرين الأفارقة.
وأوضحت المنظمة في بيان اطلع عليه محرر “يمن ديلي نيوز”، أن الآلاف من المهاجرين الأفارقة يجدون أنفسهم عالقين، “وغير قادرين على التنقل في الخطوط الأمامية الغادرة أو أنهم محتجزون لدى المهربين”.
ودعا البيان المانحين إلى زيادة الدعم للأعداد المتزايدة من المهاجرين في اليمن والذين تقطعت بهم السبل، وتحديدا في محافظة مأرب.
وقال البيان إن أكثر من 300 ألف مهاجر، في اليمن معظمهم من الصومال وإثيوبيا، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، خلال العام الحالي، وخاصة “النساء والفتيات”.
ولفت البيان إلى أن المنظمة بحاجة تمويل عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR) في اليمن، مشيرة إلى أن البرنامج يلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل العودة الآمنة والطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
وأفادت منظمة الهجرة أنه تمّ إعادة 6,600 مهاجراً ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية خلال عام 2023، فيما تم إعادة 2,300 مهاجراً ضمن العودة الطوعية منذ مطلع 2024 في عدن وصنعاء، لافتة إلى تضاعف أعداد المهاجرين الذين يصلون اليمن من حوالي 27,000 في 2021 إلى 90,000 خلال 2023.