تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية في تعز من السيطرة على البوابة الغربية وأجزاء من القصر الجمهوري، وسط معرك عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وكان القيادي في الجيش الوطني العقيد عبدالباسط البحر قد أعلن عن مقتل 78 مسلحاً من الميليشيات بينهم قائد الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع خالد القدسي في الجبهة الشرقية لمدينة تعز.
في غضون ذلك تمكن الجيش الوطني من إحراز تقدما كبيرا في محيط القصر الجمهوري قبل اقتحامه، بسيطرته على مدرسة محمد علي عثمان واستولى على عدد من المواقع والمباني التي كانت تتخذها الميليشيات مقرات عسكرية، كما تمكن من أسر 11 عنصرا من عناصر المليشيا الانقلابية.