الوطن نيوز
قال صحفي جنوبي إن مجلس عيدروس بإعلانه التمرد ضد الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للشرعية، أحرق نفسه بنفسه خلال أسبوع .
حيث قال الصحفي فتحي بن لزرق في مقالة بعنوان “غلطة الشاطر” : “عندي إحساس ان من دفع “الزبيدي” بمنح حكومة بن دغر أسبوعا واحدا لمغادرة عدن وطردها أراد إحراق الرجل وتدمير المجلس نهائيا” .
وأضاف بن لزرق موضحا سبب ذلك : “لأنه وبكل بساطة سيحدث أمر من اثنين :
الأول : سينجح الانتقالي بطرد الحكومة الشرعية بعد ان تسفك الدماء وحينها سيكون “الانتقالي” في مواجهة الشارع ومطالبه من خدمات ورواتب وغيرها وبالتأكيد وبلا إي شك لن ينجح في إدارة الدولة لان الأمر معقد جدا جدا والدولة لا تنتقل بين عشية وضحاها لطرف آخر خصوصا مع الترابط الدولي وغيره” .
وتابع: “سترحل الشرعية وسيتوقف صرف المرتبات وسيتوقف ضخ الوقود لمحطات الكهرباء وقد تسقط المدينة في الفوضى الشاملة وهنا الشرعية ستخلي مسئوليتها عن كل شيء والشيء الاكيد ان المجلس لن يكون قادرا على ضبط الايقاع داخل المدينة وليس لديه خطة طوارئ لايجاد البديل ” .
وأردف الصحفي بن لزرق: ” والاكيد والمؤكد ان الإمارات لن تسارع لضخ الوقود لمحطات الكهرباء ولن تصرف الرواتب وهنا سيظهر الانتقالي عاجزا وسيثور الشعب ضده وستعود الشرعية محمولة على الأكتاف وسيكون المجلس بتهوره قد احبط إي محاولة انتفاض مدروسة ضد “الشرعية” ” .
وزاد : “الثاني : سيمر يوم الأحد القادم بسلام ولن يحدث شيء وسيقتصر الأمر على تظاهرة واحراق إطارات بكريتر وحينها سيسقط الانتقالي من عيون انصاره وسيظهر بمظهر الفاشل العاجز عن أحداث إي تغيير حقيقي ولن يصدقه احد بعد ذلك باي وعيد أو تهديد وهنا ستكون الشرعية حققت نصرا مجانيا على ابرز خصومها” .
واستطرد قائلا: “الاعلان المفاجئ هذا خلفه ماخلفه وبيننا “الأيام” .
واختتم مقالته بالقول: ” السؤال : هل راجعت قيادة المجلس الانتقالي البيان الذي تلته يومها ام أنها مثلنا فوجئت بما فيه لاحقا؟” .