بقلم/ أيهم الحميري
عاد بن دغر يحمل في جعبته الكثير من المفاجأت السارة لابناء الوطن الغالي … عاد بن دغر كغيمة صيف مثقل بالمشاريع التنموية و نصب عينه بناء الوطن و إنها الإنقلاب و تأسيس الدولة الاتحادية اليمنية التي يحلم بها كل مواطن في اليمن.
عاد الرجل في ضل حركة اهتزازية تعيشها البلاد في شقيها الشمالي و الجنوبي ، لكنه عاد لتعود معه الآمال و تعلق على كتفية الاحلام و على صدره وسام شجاعة و في راسة هم وطن .
عاد بن دغر و عادت معه الكهرباء إلى العاصمة المؤقتة عدن ليصبح صيف المدينة باردا كجبال الهملايا و ليصدق وعده الذي لا يقبل الا التحقيق .
عاد بن دغر ليعود ابناء عدن لعزف سمفونية الوحدة و ربط رباط الإخاء المقدس الذي لا يقبل القسمة على إثنين ، ليرحل عن أرضها الانقلابيون و تطهر من عناصر الشغب و مثيري الفتن .
عاد بن دغر لينعش الأرض و الإنسان و تنتعش في عودته الرياضة و الإقتصاد و تعود في وجوده رياح التغير الحقيقية و يسقط في وجودة الفساد و ينموا البناء .
عاد بن دغر بعد رحلتة القصير في أرض الله يبحث عن السلام لليمن لتعود المباني و العمران التي هدمتها معاول الانقلاب و احرقت نيرانهم الشوارع و الأحياء .
عاد بن دغر بعد ان جاب العالم لينقذ اليمن من الغرق و ينتشل الوطن من غيابهم الظلام الى نور السلام من براثم الانقلاب الى أحضان دولة مدنية اتحادية تراعي الحقوق و ترفع المضالم و تفرض السلام و التنمية .
عاد بن دغر ليخرص الاقزام و المتطاولون و ارباب الدرهم والدينار و أصحاب اللاقلام المأجورة ، الذين سولت لهم انفسهم النيل من رئيس الوزراء لولاء الأوفياء من ابناء الوطن و مواقف بن دغر الشفافة و الوطنية التي لا يشق لها غبار .
عاد بن دغر بعد زيارات رسمية ومشاركات ناجحة قام بها إلى عدد من العواصم الأوربية والعربية لدعم جهود الحكومة لجهود السلام ودعم اليمن اقتصادياً واغاثياً وسياسياً .
عاد بن دغر لحل ما يستطيع من قضايا الناس و القيام بدوره الوطني المعهود بعيدا عن العقد الحزبية والمناطقية ذات الافق القصير و البعد الضيق .
عاد بن دغر ليثبت رواسي الوحدة و أعمدة الجمهورية و في يديه سيف الحق ليضرب به الانقلاب و ينهي عهد الظلام ، ليقول ها انا ذا فين انتم .