كتائب الزرانيق في اول بيان لها من الساحل الغربي .. تدعو من كان عونا للمليشيات .. صدورنا مفتوحة لكم أن اعلنتم التوبة والبراءة من المليشيات الإرهابية لكم مالنا ولنا مالكم وعفى الله عما سلف (نص البيان )

بسم الله  والصلاة والسلام على  رسول الله ، محمد ابن عبدالله  خاتم النبين  وسيد المرسلين

إلى اخواننا ابنا محافظة الحديدة  الاكارم   شيوخ وقبائل وأفراد ..

السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتة

امابعد

اننا نناشدكم  باسم الاخوة والدم التهامي الذي يجري في عروقنا وتنبض به قلوبنا

بأن تكونو  عونا لاخوانكم  في ( كتائب الزرانيق ) في عملية التحرير القادمة عن قريب

نحن منكم وإليكم قادمون لتخليصكم  مما تعانون من هوان من قبل المليشيات الخارجة عن عرف القبيلة وعن القانون وعن مبادى الدين الإسلامي الحنيف

لسنا دعاة حرب ولكنها فرضت علينا لتحرير أرضنا والدفاع عن كرامتنا التي يريدون النيل منها لاخضاعنا ولإذلالنا  باسم الحكم ال الآهي وباسم الدين  وكل ما ذكر منها برئي

أيها الأبطال إننا نعلم انكم لا ترضون الذل والهوان  تحت أقدام  المليشيات الإرهابية التى نال اذاها  كل شبر في وطننا الحبيب

من شرقة إلى غربة ومن شمالة إلى جنوبة ، ونعلم يقينا انكم تعيشون في حياة صعبة  في طلب الرزق وتوفير اقواتكم اليومية والتي أصبحت في ظل همجية المليشيات  أصعب وانكم تكابدون من أجل البقا والعيش

وأننا من هذا  المنطلق قد وهبنا أرواحنا رخيصة في سبيل الله  للذود عن أمور جعلها الله سبحانة وتعالى من الضروريات

وهي الحفاظ على النفس والعقل الدين

وهي القضية الكبرى التي خلق الله الناس من أجلها، وأرسل الرسل لتبليغها والمحافظة عليها كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (النحل: 36).

وقد راعى الإسلام حفظ الدين وصيانته من كل ما يخدشه ويؤثر على صفوه من الشرك والخرافات، أو المعاصي والمحرمات.

وقد أمر الله بالمحافظة على النفس البشرية ولو أدى ذلك لارتكاب محرم، فإنه حين الاضطرار يكون معفواً عنه كما قال تعالى:{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (البقرة: 173).

فنهى عن قتل النفس والإضرار بها، فقال تعالى: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة: 195) ،وشرع الحدود والعقوبات التي تمنع من الاعتداء على الناس بغير حق أياً كان دينهم فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} (البقرة: 178).

فجاء في الإسلام النهي عن كل ما يؤثر في العقل والإدراك لأن العقل أحد أعظم نعم الله علينا، وفيه قوام كرامة الإنسان وتميزه، وعليه مدار المساءلة والحساب في الدنيا والآخرة ولهذا حرم الله الخمور والمخدرات بأنواعها وجعلها رجساً من عمل الشيطان فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْ صَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة: 90).

اننا نناشد كل الشرفاء فيكم شيوخ وعقال واعيان وأفراد  ، كلا باسمه ومكانته

وندعو خاصة  من كان عونا لمليشيات بأن صدورنا مفتوحة لكم جميعا أن اعلنتم  التوبة والبرائة  من  المليشيات الإرهابية

ولكم منا الأمان  والاستقرار

لكم مالنا ولنا مالكم وعفى الله عما سلف والكل أخوة  وضد المليشيات الإرهابية التي  اقلقت  كل أسرة يمنية وتسببت في خراب ودمار شعبنا  ، ونال اذائها حتى  الاشقا  من دول الخليج

ونتقدم  بكل الشكر والامتنان ( لدول التحالف العربي  ) الممثلة في دولة الامارات العربية المتحدة  والمملكة العربية السعودية التي لبت نداء الاخوة  وساندتنا وما زالت تساندنا  باسم الشرعية الممثلة في فخامة رئيس الجمهورية اليمنية  ( عبد ربه منصور هادي )

وفي الأخير تقبلو  خالص تحياتنا

كتائب الزرانيق

المقاومة التهامية

جبهة الساحل الغرب