الوطن نيوز
.
وصف المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي، اليوم الإثنين، العاصمة اليمنية صنعاء بالمدينة المقتولة تدمى على مدار الساعة على يد جماعة الحوثي، مشيراً إلى أن المسلحين الحوثيين يقتحمون بيوت المدنيين من دون إذن أو سابق إنذار ويعتقلون ويعدمون من يشاءون، وهذا يحدث أمام مرأى العالم ولم يحرك ساكناً.
ونفى بادي مزاعم الحوثيين بشأن الإفراج عن 160 من أعضاء وقيادات وأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام.
وقال بادي في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط: “ماذا يعني الإفراج عن مائة شخص لم يعلنوا حتى عن أسمائهم ولم نر صورهم” مضيفاً “إنها أول مرة في التاريخ السياسي لليمن أن تعتقل نساء وأطفال بالعشرات والمئات”.
مشيرا إلى أن المئات من قيادات المؤتمر والقيادات العسكرية والأمنية مصيرهم مجهول، وحملات الاعتقالات مستمرة حتى اليوم، لافتاً إلى أن المئات من المخفيين قسرياً لا يسمح لأهلهم ولا الصليب الأحمر ولا المنظمات الإنسانية المحلية أو الدولية بزيارتهم ولا حتى التواصل معهم”.
يأتي هذا بعد إعلان مليشيا الحوثي أمس الإفراج عن 160 شخصاً ممن كانت اختطفتهم في سياق الحملة التي شنتها بداية الشهر الجاري ضد أنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح وأعضاء المؤتمر الشعبي العام.
وفي منتصف الشهر الجاري، قال كامل الخوداني وهو صحافي ظل مقرباً من الرئيس السابق صالح ، إنَّ نحو 1200 من قيادات وأعضاء حزب المؤتمر تم تصفيتهم من قبل جماعة الحوثي، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشار الخوداني إلى أن نحو 3000آلاف قيادي وعضو مؤتمري تم اختطافهم، فيما 250 قيادياً لايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، لافتاً إلى أن جماعة الحوثي استولت على نحو 50 مقراً تابعاً للحزب إلى جانب مقرات قناة اليمن اليوم وصحيفتي اليمن اليوم والميثاق ومؤسسة الصالح ومعهد الميثاق.