الوطن نيوز
📝أكرم بن علي الأقزعي
لقد سمعت اليوم مقابلة الشيخ الفاضل المجاهد عبدالله صعتر فلم أرَ في كلامه أي ضرر أو اساءة كما يردده الناعقون ويثيره المنافقون بل كلامه واضح كوضوح الشمس في كبد السماء والقمر في الليلة الظلماء ومن لم يفهم كلامه لايخلوا من حالتين:
1-إما جاهل
2-وإما منافق يريد الطعن بالدعاة وتأليب الناس على أهل الخير والصلاح
فالشيخ صعتر أراد القول بأن: السعودية فضلها على اليمن واليمنيين عظيم وخيرها عميم قديماً وحديثاً لاينكر ذلك إلا جاحد أو حاقد بل ومن عظمة المملكة وسمو أخلاقها أنها قدمت لـ عفاش مالم تقدمه لأمرائها ورجال دولتها ومع ذلك جازى عفاش المملكة كما يجازي الحمار أمه بل وبالإضافة إلى ذلك تغض المملكة الطرف تكرماً وحلماً عن مغتربين بصف الحوثيين ويدعمونه أيضاً ومع ذلك لازالوا يغردون ضدها ويطعنون بها وهم في أراضيها.
وأيضا طالب الشيخ عبدالله صعتر بأسلوب راقي وأدب رفيع وخطاب دبلوماسي حاذق المملكة العربية السعودية ممثلة بقائدها وولي عهدها باستثناء اليمنيين من القرارات الأخيرة تكرماً منها وفضلاً مع أن القرارات من حقها وليس لنا التدخل بهذا الشأن فهي قرارات على الجميع ولم تستهدف اليمنيين فقط لكن نطالب المملكة بالتنازل لنا عن حق لها تقديراً لظروفنا المعيشية وما تمر به بلادنا من مجاعة التي أوصلنا اليها الحوثي وهم أهل كرم وفضل وعفو ولم أر في خطاب الشيخ صعتر شيئاً يضر لكن المنافقين للأسف كُثُرْ يؤولون الكلام ويلون به كأهل الكتاب(يحرفون الكلم عن مواضعه)حسب أهوائهم الخبيثه ورغباتهم الدنيئة المنحطة ويجتزؤون الكلام كالجآن فيطيرون به فرحاً فيخلطون بينه تسعة وتسعين كذبة فما أشبه بعض المفسبكين بالجان والشياطين وما أقربهم لأهل الكتاب والمنافقين إذا لم يكونوا منهم.