الوطن نيوز
.
أوضح وزير الإعلام معمر الإرياني أن مشكلة عدم تحقيق السلام في اليمن تكمن في ارتهان قرار الميليشيا لطرف خارجي والمتمثل في إيران التي تستخدم الحوثيين كأداة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة.
وأشار إلى أن اليمن كانت تعيش عملية انتقال سياسي سلمي بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وكان ينظر له باعتباره واحده من بلدان الديمقراطيات الناشئة وشكلت واحدة من أهم المنعطفات التاريخية في تاريخ اليمن الحديث والتي كان للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية دوراً كبيراً في تحقيق التغيير السياسي السلمي المنشود منها.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الخميس، في بروكسل نائب رئيس لجنة شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي سيلفاتوري شيكو.
وخلال اللقاء قدم وزير الإعلام صورة عن ما يدور في اليمن من احداث نتيجة انقلاب الحوثي وصالح.
وتطرق الارياني إلى الدعم الدولي لعملية الانتقال السياسي في اليمن الذي تمثل في إشراف الأمم المتحدة على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بمراحلها المزمنة والتي شكل مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شارك فيه كافة مكونات الشعب اليمني السياسية والمجتمعية واحدة من أهم تلك المراحل.
وأكد ان ما حدث بعد الانتهاء من إعداد مسودة الدستور من انقلاب الميليشيات الحوثية التي كانت مشاركة في كل مراحل العملية الانتقالية كان أمراً لا يمكن السكوت عنه وأن الحكومة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية حرصت على عدم تفجير الوضع العسكري وقتها لكن الميليشيات استمرت في اجتياحها للمحافظات ومؤسسات الدولة وفرضت الإقامة الجبرية على رئيس الدولة والحكومة ، لتحول تلك الميليشيات اليمن الى مصدر تهديد للمنطقة والعالم.
من جانبه أكد المسئول الأوروبي اهتمام البرلمان الاوروبي بما يحدث في اليمن وقلقه الشخصي من تزايد انتهاكات حقوق الانسان وأسفه الشديد لمعاناة الشعب اليمني.
وتمنى تحقيق السلام العادل والدائم للشعب اليمني وجدد تأكيده على موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للشرعية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
حضر اللقاء نائب وزير حقوق الإنسان الدكتور سمير شيباني والمستشار الإعلامي بسفارة اليمن في القاهرة بليغ المخلافي.