الوطن نيوز
تمكن الجيش الوطني، من رصد سقوط أكثر من 600 قتيل وجريح من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، خلال أسبوع من المعارك المحتدمة في عدة جبهات وبضربات لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأفاد الجيش الجمعة أن من بين قتلى الانقلابيين 22 قياديا بارزا سقط معظمهم في الجوف وحجة ونهم شرق صنعاء.
ووفقا لإحصائية نشرها الموقع الرسمي الناطق باسم الجيش الوطني، فقد سقط خلال السبعة الأيام الماضية 120 قتيل وجريح من مليشيات الانقلاب في حجة شمال غرب اليمن، بينهم ثمانية قادة ميدانيين.
ورصدت أيضا 200 قتيل وجريح من مليشيات الانقلاب في المعارك الدائرة بجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، في ذات الفترة (أسبوع)، حيث لا تزال المواجهات مستمرة وعلى أشدها هناك، وسط تقدم ميداني لافت للجيش الوطني تحت غطاء كثيف من طيران التحالف. في حين توزع بقية قتلى وجرحى الانقلابيين (265) على محافظات عدة منها: صعدة، والجوف، وتعز، والبيضاء ومأرب وشبوة التي سجلت العدد الأكبر في قتلى الانقلابيين.
وأوضحت إحصائية الجيش أن عدد من لقوا مصرعهم من مليشيات الانقلاب بلغ 268 قتيلا، سقط منهم 113 في جبهة نهم، و80 في تعز، حجة 40 قتيل، وفي الجوف 16 قتيلا ومثلها البيضاء، وصرواح بمأرب 8 قتلى.
وأوردت أسماء القيادات الانقلابية البارزة التي سقطت في المعارك، حيث رصدت مصرع 22 قياديا ميدانيا من مليشيات الحوثي والمخلوع، منهم 11 قياديا في جبهة نهم.
ومن أبرز القيادات التي لقت مصرعها في معارك نهم، محمد علي حفظ الله الحوثي، قاسم محمد المؤيد، حسن الشامي، عبد السلام مجاهد، علي الاعجم، هاشم القطابري، الحسن يحيى حمود العزي، عبدالرقيب البحسني، ماهر المقولي، علي محمد المتوكل، وطه القانص.
وحصدت الجبهات الحدودية في حجة، بحسب الإحصائية، أبرز قيادات المليشيا، من بينها عبدالكريم حلسة، وخالد مبارك، وزين العابدين على الجلي، وعبد السلام المداني، ومسؤول فريق الإمداد والتموين للمليشيا بالمنطقة المدعو بشير عبدالعزيز الجبري، والقيادي الحوثي فراص أحمد علي حسن قحم، وهؤلاء لقوا مصرعهم في ميدي.
ولقي القيادي الحوثي إبراهيم عبدالله المؤيد، نجل نائب وزير الخدمة المدنية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، مصرعه مع عدد من مرافقيه في غارات جوية بمنطقة المزرق، بحرض.
وفي الجوف، أدت غارات جوية للتحالف العربي مطلع الاسبوع الجاري إلى مقتل قائد لواء المدفعية التابع للمليشيا الانقلابية العميد محمد الصوفي، أحد أبرز قيادات المليشيا، بعد يومين من مقتل القياديين بندر محمد محسن الضراب، والمدعو أبو نايف الأعوج، بمواجهات مع الجيش الوطني.