محمد علي المقري
لا توجد اي بقعة على وجه الأرض مقدسة ومكرمة ولها مكانة عليا عند الله عزوجل غير فلسطين والمسجد الأقصى ومكة المكرمة .
فلسطين أحد البقاع التي نزل فيها القرآن الكريم
فلسطين أرض الأنبياء والمرسلين
فلسطين قضيتنا الأولى ونبض قلوبنا وهي في حدقات أعيننا
فلسطين مسرى رسولنا ونبينا وحبيبنا وقائدنا محمد صل الله عليه وسلم .
فلسطين أرض غصن الزيتون وعاصمة الشام المقصود بالشام هي فلسطين وسورية .
فلسطين أرض الشام وشامنا الحبيب التي يقول فيها حبيبنا ونبينا محمد صل الله عليه وسلم :
” طوبى للشام طوبى للشام طوبى للشام قالوا وبما ذلك يارسول الله
قال : لان ملائكة الرحمن بسطت اجنحتها عليه ”
ويقصد الملائكة التي اسرت به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فبسطت الملائكة على ارض الشام التي هي فلسطين .
فلا يهزم قوم ملائكة الرحمن باسطة اجنحتها عليهم لحراستهم وحمايتهم وحماية المسجد الأقصى.
لفلسطين رب يحميها وللقدس رب يحميها ولغزة رب يحميها هذة الأرض المباركة التي تعد سكن نبينا ابراهيم صل الله عليه وسلم ومسرى نبينا محمد صل الله عليه وسلم الذي صلى بالانبياء داخل المسجد الأقصى فلن يخذل الله شامنا الحبيب فلسطين .
فلسطين قضيتنا الأولى ولاهمية فلسطين في قلوبنا نحن اليمنيين مكانة خاصة وأهمية كبرى فلقد كتبت مقال عن فلسطين وكان اول مقال لي وانا بسن الطفولة في الخامسة عشر من عمري وكانت طفولتنا غير طفولة اليوم حاملة لهم الأمة الإسلامية من صغرها وكان عنوانه ” الوفاق العربي سلاح العرب المهمل ” وكان مقالي هذا قبل ظهور التلفونات ووسائل التواصل الاجتماعي وقبل ظهور الإنترنت ايام انتشار الصحافة الورقية والصحف والمجلات العربية ونشر في مجلة العربي الكويتية في تلك الأيام وتطرقت في المقال إلى خذلان العرب لفلسطين وتشرذمهم وتمزقهم وتحولهم إلى اداوت بيد الغزاة ضد احرار شعوبهم وتفريطهم في فلسطين وذكرت أيضا ان إسرائيل استغلت خذلان العرب لفلسطين وقامت بشراء العديد منهم لضمان ولائهم وعملهم كوكلاء وعملاء تابعين لها .
واليوم يتضح مصداقية مقالي الذي كتبته قبل عشرات السنوات عن تفريط العرب بفلسطين وتركهم لاهم سلاح سيقمع إسرائيل وهو سلاح الوفاق العربي الذي أصبح مهملا وممزقا واستغل أعداء العرب من الصهاينة والفرس المجوس ترك العرب لهذا السلاح الهام بل والمؤسف تحول اكثرية العرب إلى أدوات وايادي تابعة لإسرائيل وإيران .
فلو استخدم العرب سلاح الوفاق لما تمكنتا إسرائيل وإيران والغرب المساند لهما من فرض هيمنتهما على الدول العربية .
وما يجعل المسلم يشعر بالمرارة والأسى والحزن على مايحدث ضد أهلنا في فلسطين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص هو عندما يرى يهود العالم جميعا بقيادة إسرائيل وامريكا وبريطانيا وغيرهم يتكالبون ضد إخواننا في غزة والزعماء والرؤساء والقيادات العربية لا يحركون اي ساكن تجاه ذلك ويتفرجون بدم بارد على تعصب اليهود ضد أهلنا في غزة وفلسطين.
ستبقى فلسطين أولى قضايانا الإسلامية والعربية وسنظل حاملين لهمها إلى جانب هموم قضايانا الإسلامية والعربية الأخرى وهي ستظل في المقدمة وقضيتنا الأولى حتى يمن الله عزوجل علينا بتحريرها من اليهود الغاصبين وتحريرها سيكون مقدمة لتحرير الشام كاملا من الوصاية الإيرانية عليه واجتثاث الطواغيت بشار وحسن نصر الله من داخل دمشق وجنوب لبنان وتحرير العراق من الاحتلال الإيراني وطرد الاحتلال الإيراني واداوته من اليمن لان بقاء إسرائيل في فلسطين هو بقاء لإيران ومليشياتها في لبنان وسورية والعراق واليمن .