الوطن نيوز
عاود حزب صالح مجددا بإنهاء شراكته مع المليشيا الحوثية في إدارة السلطة بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم، ووصف ما يتعرض له أعضائه ووزرائه على أيدي الحوثيين بالممارسات الإرهابية.
وصرح الزوكا الأمين العام لحزب صالح في رسالة بعثها إلى قيادة الحوثيين، إن وجودهم في السلطة شكلي وهذا ما يريده الحوثيين الذين شكى من تهميشهم والاستفراد بالقرارات والتنصل من الاتفاقات الموقعة بين الطرفين.
وبعد أن استعرض الزوكا في رسالته ما يتعرض له أعضاء حزبه ووزرائهم من اعتقالات واعتداءات، خيّر الحوثيين بين الشراكة الحقيقية أو التفرد بالقرار والحكم.
خلال ذلك كان لافتاً في الرسالة ووصف الزوكا هذه الممارسات بالإرهابية وهو تعبير جديد يستخدمه المؤتمر لأول مرة تجاه حلفائه.
ويتساعد الطرفان قوام” المجلس السياسي” الذي يُفترض أنه يدير السلطة لكن الواقع وشكوى المؤتمر المتكررة يشير إلى أن” اللجنة الثورية” هي من تتولى زمام الأمور وهي نسخة مستوردة من نظرية الخميني السائدة في الحكم بإيران التي يرتبطون بها.
كما نظر لهذا الموقف على أنه تصعيد جديد بعد فترة هدوء لم تخل من الانتهاكات من جانب الحوثيين الذين تقول تحليلات وتقديرات مراكز أمريكية ودبلوماسيين أنهم الطرف الأقوى بمعادلة الانقلاب.
ولا يُعرف ما إذا كان الموقف مرتبط بالتحول الأخير الذي طرأ على التحالف تجاه صالح بالسماح لطائرة تقل فريقا طبيا روسيا بالهبوط بمطار صنعاء المغلق من قبله لإجراء عملية جراحية له، ونشر إعلام التحالف خبر الواقعة محتفيا بأنه أنقذ الرئيس “صالح”
