حذار من سقوط الشرعية

من يظن أنه سيكرر انقلاب حليفه الحوثي وصالح، فهو واهم . وواقع تحن تأثير الزعامة الانتفاشية الكاذبة التي أوهمه بها طلاب المكاسب الذاتية الحقيرة.

لكل واهم ، هذا جيشنا، وهذه سلطتنا الشرعية ، ولاشرعية سواها اليوم في عدن تهز الأرض هزا يشرح الصدور المحبة بصدق لوطنها، بعرض عسكري أوقف الطيور في السماء مشرئبة لهيبته، ضامنا لمنجزات حكومتنا وحاملا مشروع الدولة الإتحادية أمام كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء ، بالعبث أو المتاجرة مجددا بقضايا الناس تحت الشعارات البراقة الرنانة الغادرة.

قولوا لهم: عهد الإنقلابات تحت هذه الشعارات البراقة اللافتة داسه جيشنا الوطني وولى ولن يعود.

هذه هي القوة الوطنية الضامنة لمشروعنا الذي ينتصر لكل فرد في وطننا الحبيب. ويحمي مكتسبات نضاله الوطني الممتد منذ ثورتي سبتمبر و اكتوبر مرورا بانطلاق الحراك الجنوبي وثورة الشباب الشعبية، ثم مخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة.

عدن اليوم وكل يوم تتوشح راية اليمن .. اليمن الكبير. تقود معتركنا الوطني المقدس الظافر في طريق استعادة الذات اليمنية المستلبة من أدوات إيران وأذنابها العملاء.

لقد كان رئيس الوزراء صادقا في كلمته المؤثرة اليوم أمام العرض العسكري الكبير المهيب في عدن وهو يخاطب اخوانه الجنود:
“حذار أن تسقط الجمهورية، وحذار أن يتخاذل شريف عن دعم الشرعية عنوان الدولة المدنية الإتحادية، لنتحد جميعاً في مواجهة العدو الحوثي وصالح، ولنتخلى جميعاً عن العنف أو مجرد التفكير في الاستيلاء على السلطة بالقوة كما فعلوا في صنعاء، وذلك في العرف الدولي، وفي مواثيقه خطيئة ما بعدها خطيئة، فاليمن لنا جميعاً، وعدن لنا”.

وهي رسالة لأصحاب المشاريع الصغيرة ، المشاريع الاستعمارية السلاطينية الرجعية الحالمين بعودة المشيخات الإقطاعية واستعباد الناس والضعفاء .. الضعفاء الذين يملأون اليوم، بفضل سبتمبر وأكتوبر وحراسا أمناء على منجز نوفمبر الذي سقاه آبائهم بدمائهم الطهورة حتى غدى شجرة وارفة لظلال تأبى الاجتثاث تحت أي شعارات أو مسميات مهما بدت لماعة