الوطن نيوز
.
أزاح مصدر مطلع مصدر مطلع في العاصمة صنعاء الستار عن أسباب تدهور صحة الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتغيير الحاد في موقفه تجاه الحوثيين بعد ما عرف بحادثة “المصباحي”.
وأوضح المصدر في معلومات صحفية إن حادثة “المصباحي” علاوة على كل فصولها تضمنت عملية اختطاف نفذتها ميليشيا الحوثي لـ “خالد” نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، وأن هذه هي الورقة التي جعلت صالح ينكسر أمام الحوثيين وافشلت مخططاته للإنقلاب عليهم في فعالية الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في ميدان السبعين في شهر اغسطس الماضي.
وأشار المصدر إلى أن صالح ومنذ اختطاف نجله اصبح مكتوف اليدين وأبدى رضوخاً تاماً لطلبات الحوثيين الذين ظلوا يساومونه على إطلاق نجله “خالد”، وأجبروه على تقديم تنازلات كبيرة في مواقفه تجاههم ، والتخلي عن كل من ناصروه ، وهو ما أصاب “صالح” بضغط نفسي كبير انعكس تدهورا حادا في صحته المعتلة أصلاً منذ محاولة اغتياله عام 2011م.
وفي تغريدة لا تخلو من خبث وشماتة طالب محمد علي الحوثي الامارات العربية المتحدة بالسماح لنجل صالح الاكبر احمد بزيارة والده المريض ، والذي تحدثت انباء عن اجراء فريق طبي روسي عملية جراحية عاجلة له ، وتوصيتهم بسرعة نقله لخارج اليمن لإجراء عملية أخرى دقيقة لإنقاذه.
واعتبر مراقبون أن تغريدة الحوثي تعزز الانباء التي تحدثت عن منع الحوثيين انتقاله لخارج اليمن من اجل عملية جراحية تنقذ حياته ، كما تشير التغريدة -وفقا للمىاقبين- الى ان بين ايدي الحوثيين اكثر من صيد “صالحي” ويطمعون بالمزيد عبر استدراج احمد علي عبدالله صالح الى صنعاء.
وأضاف المراقبون: وفي حال تم لهم ذلك بالفعل يكون قد انقضى الأمر واكتملت حلقة إنهاء أمر صالح، وأسرته إلى الأبد .