الأربعاء , مايو 8 2024 الساعة 22 40
آخر الأخبار
الرئيسية / السلايدر الرئيسي / الرئيس هادي: إن الجنوب والوطن عموما لن يكون وطنا الا حين يتسع لجميع أبنائه ويعترف البعض بالكل ويؤمنون بواجبهم فيه

الرئيس هادي: إن الجنوب والوطن عموما لن يكون وطنا الا حين يتسع لجميع أبنائه ويعترف البعض بالكل ويؤمنون بواجبهم فيه

.

أكد فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن الجنوب والوطن عموما لن يكون وطنا الا حين يتسع لجميع أبنائه ويعترف البعض بالكل ويؤمنون بواجبهم فيه.

حيث قال: يا أبناء شعبنا الصابر المرابط: إنني هنا استغل هذه المناسبة المقدسة عند أبناء شعبنا العزيز لأخاطب أهلي وأبنائي في كل اليمن وفي الجنوب خصوصا وفي عاصمة البلاد وقلعة الجنوب عدن على وجه أخص فأقول لهم بكل وضوح وصراحة ومكاشفة: إن الجنوب والوطن عموما لن يكون وطنا الا حين يتسع لجميع أبنائه ويعترف البعض بالكل ويؤمنون بواجبهم فيه وأؤكد انه ليس بإمكان حزب ولا قبيلة ولا منطقة ولا تيار ولا نافذ احتكار تمثيل البلاد أو النضال أو التفرد بحكمها دون الآخرين.

كما أكد أنه من المهم مراجعة التاريخ والاطلّاع على ما حققه الآباء المؤسسون في سبيل نجاح ثورة سبتمبر وما لاقوه من متاعب ومشقات, ونقرأ بوعي ما أفرزته المكايدات والتناحر الداخلي بين فصائل ومكونات التحرير والمجتمع عموما, وما نتج عن ذلك من كوارث ألحقت بالجنوب وباليمن الدمار وأحدثت فيه جروحا لم تعالجها السنين ولا العقود.

وقال مخاطبا اليمنيين عموما والجنوبيين خصوصا: حافظوا على الوطن واقبلوا ببعضكم ليتسع لكم جميعا وإلا فإنه سيضيق ولن يتسع لأحد ولن يصبح وطنا أبدا،ترفعوا عن الاحقاد والصراعات الماضية ، انظروا للمستقبل ولحق الجيل الحاضر والأجيال القادمة بالعيش في آمن واستقرار ونماء ، اعلوا من شأن التعايش والقبول بالآخر والممارسات المدنية ، يكفينا ما جرى من صراعات وتناحر ، فحين نستعرض ما جرى من صراعات داخلية في جنوبنا الحبيب وإقصاءات وتتنافر مبكر بين رفاق النضال وزملاء السلاح عقب ثورة أكتوبر الباسلة نكتشف كم كانت الكارثة كبيرة والخسائر باهظة والتي ليس أولها ولا أخرها ما حدث في يناير 1986م وغير ذلك مِن المحطات المؤلمة في تاريخنا السياسي.

وأهاب فخامته بجميع اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه بلادهم وأن يترفعوا عن الاضرار بالوطن وأن يمضوا في استكمال مسيرتهم حتى الانتصار واستعادة البلاد، فالحوار الوطني الشامل قد عمل على إغلاق ملفات الماضي بشكل نهائي ووضع الحلول الناجعة لكل مشكلات اليمنيين شمالاً وجنوباً.

ونوه إلى أن: “ما يجري الان في بعض المحافظات من محاولة لفتح تلك الملفات هي محاولات بائسة ولن نسمح بذلك ، وعلى المتعطشين بإستجرار الماضي وفتح ملفاته مغادرة هذا الوهم”.

وأكد: ولولا التأمر الإيراني الخبيث بأدواته الحاقدة المتمثّلة في صالح والحوثي وما اقدموا عليه من انقلاب وتدمير لكنا اليوم نعيش في حالة استقرار سياسي ونهضوي وتنموي في دولة اتحادية مدنية وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل التي حظيت بتوافق محلي وتأييد واجماع إقليمي ودولي منقطع النظير .

جاء ذلك في خطاب ألقاه فخامة الرئيس الليلة بمناسبة الذكرى ال54 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة.

شاهد أيضاً

الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الهجوم الشنيع الذي تعرض له محمد شبيطة في صنعاء

      ادان الاتحاد الدولي للصحفيين، الهجوم الشنيع الذي تعرض له أمين عام نقابة ...