السبت , مايو 18 2024 الساعة 22 43
آخر الأخبار
الرئيسية / السلايدر الرئيسي / نص كلمه كلمة “رئيس_الوزراء”خلال اجتماع بقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن” تفاصيل

نص كلمه كلمة “رئيس_الوزراء”خلال اجتماع بقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن” تفاصيل

خلال  اجتماع  دولة رئيس_الوزراء د.معين عبدالملك  السلطة المحلية بمحافظة عدن القي كلمه “قال فيها
بداية نهنئ أبناء شعبنا بذكرى الجلاء المجيد في 30 نوفمبر، الذكرى الوطنية التي كانت عدن أيقونة لهذا النضال، نضال تجسده كل حركات القوى الوطنية، الرمزية الأساسية في هذا الموضوع هي الحرية، الحرية ليست اختياراً هي قدر لكل من قاتل وناضل، هذا الكلام من وقت الاستقلال إلى الآن.

بعد سبع سنوات من الحرب وأتكلم عن عدن التي ما زالت آثار الدمار موجودة فيها من عام 2015، كلنا فقدنا أناساً أعزاء وأحباء، وما زلنا نفقدهم إلى التفجيرات الأخيرة لأن معركتنا معركة وطنية أمام عقيدة طائفية مشكله البلد ووحدته وسيادته هي من الطرف الآخر الحوثيين؛ أكبر حركة إرهابية مليشياوية.

ما زلنا نعاني إلى الآن آثار هذه الحرب نحتاج أن نعود في الوضع الحالي والتحديات الحالية لما حدث من 2015 إلى الآن، والتي آثاره ما زالت موجودة في كل شوارع عدن.
تتذكرون كم مرة التقينا كمكتب تنفيذي، والمشاريع التي كنا نخطط لها من 2016 و 2017 في ترميم آثار الحرب في التواهي والمعلا وخور مكسر وحصرنا للأضرار منذ اليوم الأول، وخطط التعافي لعدن في وقت صعب، لكن المعركة تفرض علينا إيقاعاً مختلفاً وما زالت، نحتاج بعض الأحيان إلى الوقفة والتصحيح والمراجعات لكن في 2015 لم يكن هناك خيار للناس إلا أن يحملوا بنادقهم ويقاتلوا. كما قلت لكم الحرية ليست اختياراً، هي قدر لكل من يريد أن يعيش بحرية وكرامة وسيادة، وقف معنا أشقاؤنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تضحيات، وامتزجت دماؤهم بدمائنا من الإمارات والمملكة والسودان الشقيق والبحرين، ومن عدن لباب المندب لمأرب.

مأرب الآن تقاتل لمعركة وطنية، كانت مدينة صغيرة الآن فيها كل أبناء البلد، وجامعات، مشروع حياة أمام مشاريع موت، في مأرب في عدن في المكلا في كل مكان.
نتكلم الآن عن عدن من 2015 إلى الآن وسنتكلم عن الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن الآن والتي سحقت قدرة المواطن حتى على أن يوفر قوت يومه، لكن من المهم أن نعود إلى الأسباب وكيف من الممكن توفير سبل العيش الكريم لمواطنينا، التحدي ستخوضه الحكومة والسلطة المحلية على الأرض مهما كانت التحديات، لا توجد تحديات أو مخاطر على الحكومة وعلى رئيس الحكومة وعلى المحافظ أكبر مما يتعرض له المواطن.

أي محاولات إرهابية يذهب فيها مواطنون مثلما يذهب فيها مسؤولون، نحن فقدنا أعزاء لنا في حادثة المطار، في بداية العام عندما عادت الحكومة، كلنا فقدنا أصدقاء لنا وأعزاء في المطار، ومن مسؤولي الدولة في مختلف مناصبهم ومستوياتهم إلى أبسط جندي فقد حياته، لا يوجد فرق بين أكبر مسؤول وأصغر واحد يضحي بحياته.
توفير الأمن لم يكن سهلاً، أتذكر بعد اغتيال الشهيد جعفر رحمه الله، كيف كان المشهد كئيباً وسوداوياً، والاعتداء على فندق القصر، كلها محاولات لكنها لم تنجح، من الممكن أن التقدم كان بطيئاً ولم نقدر على إصلاح أشياء كثيرة بحيث أن يتخطى الناس آثار الحرب، لكننا اليوم نجتمع في هذا المبنى، وأنا أعرف أنه منذ ثلاث سنوات كان مغلقاً وميتاً، لكن اختلف بعد اتفاق الرياض، وتعيين الأخ المحافظ، والتوافق الذي حصل وسأتكلم عن معنى التوافق وتوحيد القوى.

فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في كل خطاباته ورسائله يتكلم عن موضوع توحيد القوى، لكن من الممهم أن أنقلها إلى مستوى آخر.
ما يحدث الآن في عدن رغم كل المحاولات، رغم المحاولات الأخيرة التي استهدفت الأخ المحافظ وآخرين، رغم محاولة المطار الأخيرة التي ذهب فيها كثير من الأبرياء، إلا أن عدن قادرة على الصمود، هناك تقدم في الأمن، ومن شهر إلى آخر نلحظ ذلك.

الوضع ليس مثالياً ولا سهلاً، وكثير من القوى وكل واحدة تحاول أن تحافظ على مساحة نفوذ خاصة، نحن نريد أن نجسد معنى الشراكة لاستعادة مؤسسات الدولة، في الأخير الشرعية هي مؤسسات دولة، ما الذي يجعل هذه الدولة ثابتة وتتحرك من مأرب إلى المكلا إلى عدن، بدأت من السلطات المحلية التي هي ثقافة وتقاليد، في هذا المبنى مر محافظون كُثُر قبل الحرب وبعد الحرب، ثقافة مؤسسية هي التي استطاعت أن تحافظ على عدن وعلى إدارة عدن في هذا الظرف الصعب.
يمكن في نهاية الحديث أن أصل معكم للوضع الخاص لعدن، عدن الآن هي عاصمة مؤقتة، لكن من قبل ونحن نتكلم عليها في وضع خاص هي أشبه بحكومة مصغرة، وكلام الأخ المحافظ مهم، أولاً نحن في مرحلة طوارئ نحتاج إلى تطوير لوائح، نحتاج تطوير إجراءات، صعب أن نمشي بنفس الإيقاع القديم.

كل المحاولات السابقة لعرقلة عمل الحكومة والسلطة المحلية وغيرها لها أبعاد مختلفة تحتاج أحياناً لمصارحات، لذلك الحكومة على الأرض، والظرف الاقتصادي صعب، سنصارح الناس، وسنواجه مع الناس، وسنتكلم ما هي الإمكانات وسنتكلم أيضاً في موضوع الشفافية المالية التي من الممكن لوزارة المالية أن تعلن أرقاماً كثيرة مهمة بخصوصها مركزية ومحلية، وفي ما هو محلي، السلطات المحلية تكاشف المواطنين في كل مكان، سواء كان في المكلا أو في عدن وغيرها، ونضع الأمور في نصابها، الحرب سحبت علينا إمكانات كبيرة جداً، لسنا في وضع عادي، في ظل هذه الحرب استثمرت الدولة في محطة مركزية مثل محطة الرئيس أو خطوط نقل لم يتم عملها في عدن منذ 30 سنة، هناك أشياء كثيرة كنا نتمنى أن تنجز بسرعة لكنها ستنجز.

موضوع الإيرادات وموضوع تخصيص العشرين في المائة، والذي كان فيه قرار من فخامة الرئيس لتنظيم هذا الموضوع، هذا الأمر سيُعكَس لكم في ميزانيات ستساعدكم على التحرك، هناك شلل فيما يتعلق بقدرتنا على التخطيط للانتقال بالأمور لمستوى آخر، نحن نتمنى في 2022 أن يعاد تخطيط الأمور بطريقة مختلفة، ليس فقط في عدن ولكن في كل المحافظات.
عدن لها وضع خاص ليس لأنها العاصمة الاقتصادية فقط، الآن هي العاصمة السياسية والاقتصادية، كيف يمكن أن نجنب عدن أي صراعات، لأن العواصم عادة تنتقل إليها الصراعات شئنا أم أبينا، هذا قد حصل في صنعاء ويمكن أن يتكرر في عدن.

الاحتقانات الموجودة حالياً لأسباب اقتصادية ومعيشية موجودة بكل مكان، لكن أن تكون عدن عاصمة البلد السياسية الآن والتي يحاول كثير عرقلة ذلك، لكن فعلياً هي العاصمة السياسية والاقتصادية الآن، ما هو المطلوب لإنجاز خطوات أكبر؟ كيف يمكن أن ينقل التوافق السياسي إلى موضوع تطبيع أمني أكبر ، إلى موضوع تطبيق إجراءات اقتصادية أكبر، الكلام عن إصلاحات والمجتمع الدولي يتكلم عن إصلاحات، نحن بدأنا في إصلاحات لكن هذا ليس سهلاً، نحن في بلد يعاني سبع سنوات من الحرب، فيه قوى مختلفة، وكل واحد يحاول الحفاظ على مساحة نفوذ، هذه حقائق على الأرض، كيف تحول كل هذه الأمور لمصلحة التوازنات لمصلحة قوة الدولة ومؤسساتها.
لأول مرة منذ 3 أشهر بدأت توريد الإيرادات المركزية، قد تكون الإيرادات من يناير إلى سبتمبر ضعف الإيرادات العام الماضي، الضعف تماماً، وحتى في 2020 كانت إيراداتنا أعلى رغم مشكلة كورونا التي أثرت، قبلها نحن نتكلم عما معظمه إصدار نقدي مكشوف.

يمكن أن نتكلم عن موضوع العملة قليلاً لكن الحاصل أن تقدماً حصل فيه، نشكر محافظ المهرة الأخ محمد علي ياسر إيقاف بعض التدخلات، هناك أمور تحسنت، وبدأ في بعض المحافظات، وهذا أحدث فرقاً في الإيرادات بشكل كبير، ليس هو الفارق الكبير الذي سيحصل، لأن في الاقتصاد الكلي هناك أرقام كبيرة ممكن أن تحقق، ضرائب، جمارك، إصلاحات كثيرة في المنظومة المالية وإصلاحات في المؤسسات المالية والنقدية، كلما تحصل حالة احتقان سياسي لا نستطيع عمل إصلاحات، وهذا ما هو حاصل، وكلما نعمل إصلاحات تستنفر مراكز قوى معينة، وهذا ليس استعراضاً، هو يمشي بوتيرة يحتاج له صبر، ويحتاج له أداء وثبات على مسار معين، لأنه كلما تُمَس مصالح تلقى هجمة إعلامية شرسة بكل العناصر، من إشاعات واختلاق المواقع تفرخ بشكل غير عادي انفلاتاً في الخطاب الإعلامي، كلها محاولات ممنهجة لإحداث إحباط شديد لدى المواطنين.

نحن لا نتكلم الآن عن مشكلة انهيار اقتصادي أو وضع أمني في وضع عادي، لا، نحن نتكلم الآن في وضع حرب، يخوضه طرف آخر أو المليشيات الانقلابية، حرب اقتصادية، مضاربات على العملة، شبكات مشكوفة تقوم بعمل طلب على العملة بشكل غير مسبوق، كيف تنظم طلب التجار الآن، كيف توصل البضائع إلى مناطق التركز السكاني، مش وضع صعب لو في وضع اعتيادي، مهم الآن ان ترتب هذه الأمور.

وضعنا الآن أفضل، الحوثي ينكسر في مأرب وينكسر يوميا في الضالع وفي تعز، وفي الساحل الغربي، التقدمات الأخيرة تبين أنه في الأخير هذه القوى الوطنية، من الجيش الوطني إلى المقاومة الوطنية إلى القوات المشتركة هذا جدار تشكل، لكن مهم أن يتقدم، صعب تبقى الحرب طويلة لكن لا يأتي السلام إلا بالقوة، غير كذا لا توجد أي معادلات أخرى، لأنه قلت لكم الحرية قدر لكل من يقاتل عليها.

التبعات كبيرة، شهداء معاقين، تبعات كبيرة، نحن يمكن فوق 54% من إنفاق الدولة خلال العام في الجانب الأمني والعسكري، كيف يرتب هذا الموضوع؟ في الأخير احتياجات المعركة أكبر، ونحن نتكلم في هذا الموضوع يمكن أشقاءنا وقفوا معنا، الجزء الأكبر على مدى قدرتنا على بناء التوافقات السياسية وتوحيد الصفوف، لكن الدعم الاقتصادي يبقى مهم.

تأخر أي دعم اقتصادي سيجعل الكلفة كبيرة وهذه الحكومة تشكلت بموجب اتفاق الرياض وفيه استحقاقات، وصعب القيام بإصلاحات ما لم تترافق بدعم، أشقاءنا والجميع نناشدهم أن الدعم يجب أن يكون سريعا، لأنه هذا الموضوع الذي سيساعدنا، شعب عزيز وكريم، المواطن اليمني يحتاج أن يكسب قوته بنفسه، ومحتاجين أننا نهيئ بيئة، الآن المواطن الذي مش قادر يتنقل أو مش قادر يروح جامعة، او مش قادر يروح دوامه، إذا الدخل انهار بهذا الشكل لن نستطيع، كل خططنا في الإصلاحات لن تأخذ مسار صحيح إذا استمر هذا التدهور، الإصلاحات.. نحن ثابتين بخطى معينة في وضع صعب، لكن نحن عارفين أنه إذا تعذبنا بالإمكانيات ما نستيطع نشتغل؟ لا، بنواجه ونشتغل وفي لحظات معينة بنتكلم بكل شيء وبنصارح الناس أننا ما استطعنا نعمل شيء، لكن بنخوض المعركة للنهاية لأنه في الأخير الوضع الذي تمر فيه البلد استثنائي ومش طبيعي وما قد حصل.

فيه إشكاليات اقتصادية عالمية وهذه مشكلة تضاعفت عندنا، لأنه في دول ثانية لديها القدرة على الاحتمال عندها احتياطيات، عندها شبكة ضمان اجتماعي، نحن انهارت عندنا شبكات الضمان الاجتماعي وانهارت هذه الأمور كلها خلال سبع سنوات من الحرب، الناس فقدت مدخراتها، ليس لديها ما تبيعه.

هناك كثير من الأمور يجري الترتيب لتدخلات سريعة فيما يتعلق باحتياطيات موجودة، لكن مهم أن ترتب بشكل أفضل، فيما يتعلق بحاجة التجار وتنظيم عملية الطلب وكلها إجراءات مهمة، وهناك دور كبير للسلطة المحلية، نتكلم عن عدن اللي فيها الميناء والمصفاة وفيها اختناقات تموينية واختناقات في الغاز، فيه أشياء كثيرة محتاجين نراجع كلما يتعلق بالإمدادات الأساسية لكثير من الأمور.
أنتم كمكتب تنفيذي لعدن كثير منكم عاصر فترات طويلة لكن فترة هذه الصعوبة لم تمر من قبل، وأنا كنت مهتم أنه ليس ان تحضروا تجتمعوا معنا، لكن أنا احضر اجتمع معكم، وأول شيء اقدر كل جهودكم لأنكم تشتغلوا في الميدان محتكين بالناس، تواجهوا مصاعب، وأعرف أن أثر الضغط مش فقط على كبار المسؤولين، لكن على كل موظف منكم مع موظفيه، الحالة الاقتصادية صعبة، الوضع صعب، مؤسسات في وضع نفسه، موازنات تشغيلية في أضعف حالاتها، يمكن الآن جهود الأخ المحافظ وجهودكم بتساعد في المرحلة القادمة.

يمكن موضوع الإيرادات الآن ستزيد، كيف تبوب كيف تعدلوا في نفقات تشغيلية معينة، كيف سنصلح في بعض النفقات المركزية، وشيء طبيعي انه يكون فيه نقاش بين الحكومة وبين مش فقط عدن، بين كل المحافظات، لكن أتكلم عن عدن عن وضع خاص، لأنه لم يستثمر في البينة التحتية في فترة معينة، ونضطر ننزف مبالغ معينة في وقود وغيره ودعم للكهرباء، للأسف مش قادرين نعمله لا في صحة ولا في تعليم، وضع الخدمات الصحية والتعليمية في أضعف مستوياته.

هذه هي الإشكاليات المتراكمة، وما نطلبه من دعم الآن من الأشقاء من الأصدقاء، جاءونا كثير الاتحاد الأوروبي الأمريكان، لكن الموضوع الآن مهم أن يترافق بأفعال على الأرض.
سنكون صريحين في كل ما يحتاج الوضع وكل ما يحتاج من الإصلاحات اللي ممكن أن تتخذ، وإذا فيه أي شيء سنتحدث مع أصدقاءنا وأشقاءنا بقوة، في الأخير كيان هذه الدولة وببقاء المؤسسات الشرعية تصلح من الداخل وعبر مؤسسات.

الشيء الضامن للناس هي المؤسسات، الناس يتغيروا، من رئيس حكومة لمحافظ كله يتغير، الموضوع هو كيف تؤسس الآن لتطوير إدارتك، نحن الآن لسنا في الوضع السابق ل 2015، كيف تطور لإجراءاتك مثلما قال الأخ المحافظ بإجراءات استثنائية لكن تحافظ على الشفافية، كيف تحافظ على نظام مشتروات سريع وفعال بدلا من الجلوس لعمل آليات طويلة وأحيانا يعدي الصيف وبعد كذا مش قادر تعمل حاجة، كيف نعمل موازنات ونتحرك في إطار هذه الموازنات.

المرحلة صعبة، لكن ثقوا أن الحكومة بكل أعضاءها معكم، هل حكومة توافق سياسي تمثل القوى السياسية وتمثل الغطاء السياسي للمرحلة القادمة، اللي بتساعدنا على بناء التوافقات، لأن الدولة تتسع للجميع، سواء اللي موجودين في هذه الحكومة او اللي في خارج، يعني في الأخير إذا ما أخذنا هذا المبدأ بدون إقصاء، بدون استفادة من التجارب السابقة ستظل الصراعات موجودة، في الأخير مالم نضع آلية، كل القوى الوطنية لتجاوز الصراعات وبناء التوافقات، واللي موجود الآن ممكن بناؤه عبر الحكومة عبر أشياء كثيرة، فيه خلافات سنتجاوزها لأنه هذا الموضوع ما يساعد عدن ومدير الأمن، ما بيساعد تطبيع أوضاع في تعز أو في المكلا أو في مأرب أو في شبوة أو في كل مكان، كلما يكون هناك توافقات سياسية كلما قادرين نحقق امن واستقرار بشكل كبير.

واضح انه الآن هناك محاولات الانقلابيين الأخيرة من استهداف الصحفية رشا الحرازي.. كلها محاولات للأسف كلها اختراقات أمنية لأنه احنا قلنا لكم احنا في مرحلة حرب يحتاج لها استنفار الجميع.. أنا أشوف أنه الوضع في عدن.. المهدد الاقتصادي الكبير على البلد وليس فقط على عدن غير كذا انتظام السلطة المحلية وعملها والتطوير يوما فيوم في أمور الأمن واحنا يمكن اتناقشنا في اجتماع مجلس الوزراء الذي كان حاضره الأخ المحافظ مدير الأمن كيف يمكن تطوير ميزانية الأمن ودعمه بشكل خاص لانه في الأخير العاصمة السياسية تستقبل الآن ضيوفنا من كافة الدول الشقيقة والصديقة مهم أن يكون هناك دعم لقدرات الأمن بشكل تساعد على استتباب الأمن في المرحلة القادمة.

القرارات والتصحيحات يمكن أول مرة في ثلاث عقود أو أكثر يحال مسئولوا سلطة عليا للمحاسبة، دائما اللي يحال للمحاسبة من؟ الناس اللي تحت.. ما قد حصلش، دائما ملفات الرقابة والمحاسبة تؤخذ على كبار.. تترك على جنب.. نحن في الآخير.. هي معركة، بس مهم أن يكون فيه عدالة، ما يحاسبش اللي تحت ويترك اللي فوق، ما بانصلحش باختصار ما بانصلحش.. هي الموضوع ايضاً مش فتح معارك مع كل من، الإصلاحات لها أولويات.. عدن مناطقها أراضيها وضعها مهم، يحصل الآن نهب للأراضي يحصل إهدار للموارد، أشياء كثيرة، هذه الأمور كلها بانشتغل عليها كلنا، القرار الآخير مثلاً حق الموانئ، حملات إعلامية.. تخويف المستثمرين.. المستثمر محمي إذا كان المستثمر حقيقي فهو محمي، لا احد يمكن يتعدى لأنه بالأخير لا يمكن ان تبنى هذه المدينة الا بالاستثمار بالقطاع الخاص، هي مدينة اقتصادية ولازم الفكر يتطور.. بس حق الدولة يُدفع.. مستثمر وهمي تسحب منه، وفيه إجراءات.. والموضوع مش إجراءات تعسفية، فلا يثيروا أحد ولا يثيروا المستثمرين، في الأخير قرارات الدولة هي مش إجراءات تعسفية.. هي قرارات تحمي الدولة وتحمي المستثمر وتحمي الميناء وتحمي المنطقة الحرة.. هناك امتيازات للمستثمرين اللي جاؤوا.. فجأة تلاقي حملات إعلامية.. حملات إعلامية على إيش، في الأخير ستشكل لجان وبايشتغلوا وبايشتغلوا من الشئون القانونية وبايشتغلوا من المنطقة الحرة.. مش نزاعات.. هذه مصالح دولة.. فالآن يجري تخويف المستثمرين، توصل حتى لرئيس الوزراء.. يحاولوا يوصلوا لرئيس الوزراء.. بالإمكان حل مشكلتك إذا ما قدر أحد يحل لك هي .. توصل لرئيس الوزراء.

شوف هنا المحافظ.. الهيئات.. لأنه في الأخير عدن هناك إجراءات خاطئة من عشرات السنوات، والا المفروض عدن كمنطقة اقتصادية ينبغي التخطيط لها في هيئات متكاملة.. هيئات المناطق الحرة تتبع رئيس الوزراء.. في الأخير هناك مشاكل في التطبيق، يمكن نطورها.. الإجراءات تطورت.

المهم كيف يمكن خلق اقتصاد حقيقي للمدينة عبر الأراضي والمنطقة الحرة والميناء والمصفاة والاستثمارات المطلوبة، لأنه في الأخير إذا ما قدرنا نخلق فرص عمل .. لأن فرص العمل في القطاع الخاص.. هي التي باتقدر تدفع رواتب، احنا سيبقى عندنا موظفي القطاع العام كيف نقدر نعالج امورهم.. ايش باتبدأ تعمل لهم من تسويات، لكن كقطاع خاص عنده القدرة على التكيف دائماً، عنده القدرة على خلق فرص، لازم في عدن تخلق آلاف فرص العمل، لازم الشباب نقدر نرتب لهم أماكن.. إسكان اقتصادي، هذا الموضوع لن يأتي إلا بنشاط اقتصادي مش اقتصاد موجه من الدولة لأنه ما عندنا الإيرادات الضخمة كاقتصاد ريعي، كل اللي نصدره من النفط الآن هو خمسين ستين ألف برميل.. ليش أنا أقول لكم الآن حتى البيانات المالية لو تخرج الآن مهمة حتى يعرفوا الناس كل اللي ينفق حتى خلال السنة هذه كلها، لأنه الإشاعات أكبر من اللي حاصل، كم معنا نفط خام كم عملنا كذا كم دفعنا لكذا كم أعطينا للطلبة، كله ينشاف، ما في شي يخبأ.

المرحلة الجاية يحتاج لها شفافية عشان نتغلب على الإشاعات التي تخلق كل يوم، التي تروج كل يوم، مطابخ تفرخ، كل شبكة مرتبطة بالثانية، نمشي في هذا الموضوع بصبر وثبات، إصلاحات تمشي.. بس مهم يحسوا الناس أنها قريبة من المواطن، والمعالجات الطارئة التي تهم الناس والتي تتعلق بلقمة عيشهم، فيه كثير من الإجراءات يمكن أنا كنت اتناقش مع الأخ المحافظ كيف ترتيب المواضيع المتعلقة بالخبز.. الدعم.. النقل.. المواصلات، لأن احنا بنواجه إشكاليات كبيرة جداً، وأي سخط من المواطن أو كذا.. هذا حقه، لكن هناك فرق بين سخط دخيل وخلق إشاعات وترويج وبين المواطن.. مادام احنا موظفين في إطار السلطة والدولة المواطن له حق عندك وضعه يسحق وضعه صعب.

وعلينا أن نميز بين هذه الأمور ونرى كيف نعمل معالجات بشكل سريع لأن الوضع في بعض الأحيان وتدهوره يكون أسرع بالذات في ظل حرب اقتصادية، في ظل حرب تقودها مليشيا انقلابية بهذا السلوك وبهذا النهج، التحدي لازال موجود لكن فرص الإصلاحات مازالت موجودة وكبيرة.

أنا أشكر الأخ المحافظ في كلمته الترحيبية، لأنه في الأخير عدن هي العاصمة السياسية ومقر الحكومة، يعني هذه فرصة، كما قلت لكم مهم تجنب نقل أي صراعات لعدن، مهم أن تحظى سلطة محلية في عدن بدعم، لأنه في الأخير أنا أعتبرها حكومة مصغرة، لأنه احنا كنا وحتى ونحن نناقش مسودة الدستور كنا نتكلم عن الوضع الخاص لعدن.. الفكرة أنه يكون لها صفحة خاصة في الدستور باعتبار لها وضع خاص، وهذا الموضوع ممكن، وأنا أقول أن العلاقة بين السلطة والحكومة تكون ديناميكية ، أي أفكار وتطوير ولوائح، وأنا تكلمت في مجلس الوزراء أن كل الوزراء يكون هناك دائما أفكار وتطوير لوائح، استثنائياً هذا دور الحكومة والسلطات المحلية التفكير بشكل مغاير لترتيب الأولويات في المرحلة القادمة.

لا أريد التطويل كثيرا، لكن كان مهم آتي إلى مقر السلطة المحلية أتكلم مع المكتب التنفيذي في ظل هذه التحديات بحيث انه تكونوا على اطلاع بكثير من التفاصيل، يمكن الأخ المحافظ ينقل لكم كثير من الاجتماعات التي تتم معه، لكن مهم الناس يروا ديناميكية مختلفة، يرونا قادرين على مواجهة التحديات بشكل مختلف موحدين كلنا كحكومة وفي عدن وفي المكلا، وفي مارب وفي تعز وفي الساحل وكل مكان.

شاهد أيضاً

إنَّها الحياةُ.. عامٌ يمضي وآخرُ يأتي

  بقلم :حسين عمر باسليم اليومَ ودَّعتُ عاماً راحلاً من حياتي وأستقبلتُ عاماً جديداً آملُ ...