تتواصل الإدانات المحلية والدولية في مقتل الصحفية اليمنية رشا الحرازي، وإصابة زوجها بانفجار استهدف سيارتهما في عدن جنوب اليمن.
واليوم الجمعة دان مجلس جنيف للحقوق والحريات، في بيان له الجريمة الذي قال إنها تأتي بعد أسبوع من الذكرى السنوية لليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، والذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام.
وأضاف أنه يدين بشدة هذا الحادث المروع، كما أنه يدعو السلطات في عدن إلى فتح تحقيق جاد في ملابسات هذه الجريمة، وتقديم المتورطين فيها للعدالة، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، وضمان حرية العمل. وحماية الصحفيين.
ووقع الانفجار في حي خورمكسر بمدينة عدن، واستهدف الصحافية الحامل رشا عبد الله الحرازي وزوجها الصحفي محمود العتمي.
وقتلت الصحفية الحرازي أثناء توجهها إلى المستشفى لتلد طفلها الذي لم يولد بعد، وتوفيت، فيما أصيب زوجها بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأظهر التحقيق الأولي أن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة الصحفي، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم،
وعملت رشا الحرازي في القنوات الإخبارية الإماراتية (العين والشرق) وزوجها يساهم في قناة العربية والقناة الإخبارية السعودية.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن في عام 2014، قُتل 19 صحفيًا في اليمن، من بينهم اثنان العام الماضي في عدن، وفقًا لأبحاث لجنة حماية الصحفيين.